الامتناع ضرورى. وأما إبطال التولد فلأن العلم فى نفسه ممكن فيكون مقدورا لله تعالى ، فيمتنع وقوعه بغير قدرته. والقياس على التذكر لا يفيد اليقين ، ولا الالزام ، لأنهم انما لم يقولوا به فى التذكر لعلة لا توجد فى النظر فان صحت تلك العلة ظهر الفرق ، والا منعوا الحكم فى الأصل.
مسئلة : ط (٩) :
النظر الفاسد لا يولد الجهل ولا يستلزمه عند الجمهور منا ومن المعتزلة. وقيل : انه قد يستلزمه ، وهو الحق عندى ، لما ان كل من اعتقد أن العالم قديم ، وكل قديم مستغن عن المؤثر ، فمع حضور هذين الجهلين استحال أن لا يعتقد أن العالم غنى عن المؤثر وهو جهل.
احتجوا بأن النظر فى الشبهة لو استلزم الجهل ، لكان نظر المحق فى شبهة المبطل يفيد الجهل.
__________________
١ ـ الامتناع : ت ق ك لب م ي ف هامش ، الانتاج : ف ، ابطال : ا ت ج ق ل ك لب ي ، بطلان : ف م.
٢ ـ تعالى ـ : لب ، فيمتنع ـ : ي ، بغير قدرته : ف ق ك لب م : بغير قدرة الله تعالى : ج ت ج ، من غير قدرة : ي ، بغير فدرة : ل.
٣ ـ لم يقولوا به : ا ف ق لب ، لم يقولوا : م ل ، يقولون به : ت ، يقولونه : ك ي.
٤ ـ في النظر : في غيره : ج.
٦ ـ مسئلة ط : ت ، مسئلة : ف ق ك لب م ، ط : ي.
٨ ـ انه : ـ : ف فقط ، يستلزمه : ا ت ج ك لب ي ، استلزمه : ق ، يستلزم : م. لما ، ت ف ج ق م ، كما : ك ، لنا : ي.
٩ ـ وكل قديم : ت ف ق ك م ي ، القديم : ا. مستغن : ت ق ك لب م ي ، يستغنى : ف.
١٠ ـ يعتقد : ت ف ق ك لب م ، معتقد : ي.
١١ ـ جهل : ت ق ج ك لب م ي ، الجهل : ف.
١٢ ـ يفيد : ا لب ي ، يفيده : ت ف ج ق ك ل م.