اتفقوا على شقاوة النفوس الجاهلة ووصف حجتهم فيه مذكور فى كتبنا الحكمية واتفقوا على أن تلك الشقاوة مخلدة. وأن الشقاوة الحاصلة بسبب الهيئات البدنية منقطعة. وقد بينا ضعف قولهم فى الفرق وبالله التوفيق.
فهذا جملة الكلام فى المعاد النفسانى ولنتكلم الآن فى المعاد البدنى.
مسئلة :
اعادة المعدوم عند أصحابنا جائزة خلافا للفلاسفة والكرامية ، وأبى الحسين البصرى من المعتزلة.
لنا أن بعد العدم ان كان ممتنعا للماهية أو لشيء من لوازمها ، وجب امتناع مثله. وان كان لأمر غير لازم ، فعند زوال ذلك العارض ، يزول الامتناع. لا يقال الحكم عليه بأنه ممتنع لذاته أو
__________________
١ ـ اتفقوا : ا ت ج ف ق ك ل لب ي ، اتفقنا : الفلاسفة : م. الجاعلة : الجاهلوا : ك ، وصف : ت ف ل م ن ت ي لت ق ت لب فيه : ا ك ، مذكورة : ك.
٢ ، ٣ ـ لعيسى ومحمد عليهما السلام : ا ت ف ق ك ل ، لعيسى عليه السلام ومحمد عليه الصلاة والتحية : لب ، لعيسى ومحمد عليه السلام : ي ، لعيسى ومحمد : ج م.
٤ ـ وبالله التوفيق : ا ق ك : ت ل ب ف ل لب م ي.
٥ ـ اللام : ا ت ج ف ق ك لب ل ي ، استعلام الاول : م.
٥ ، ٦ ـ في المعداد .. الان : ك .. البدني : ت ج ق ك ل لب المعداد البدني والنغساني : ي ، في المعاد التقصاص في اتفقو والنفساني : ف.
٨ ـ منذ اصحابنا : عندنا : ق ك ، جائرة : بالسر : ا ي ، العلا علة المعتزلة : ك.
٩ ـ الحسين : الحسين : ف.
١٠ ـ ان : انه : ق م ، ك ، بعد العدم : ك.
١١ ـ لامر : الامر : ك.
١٢ ـ العلوس : المعارض : ك ي ، يرول : يرول ذلك : م ، يزول