تقسيم الموجودات على رأى المتكلمين
الموجود إما أن يكون قديما ، أو محدثا. أما القديم فهو الّذي لا أول لوجوده ، وهو الله سبحانه وتعالى. والمحدث ما لوجوده أول ، وهو ما عداه تعالى.
قالت الفلاسفة مفهوم قولنا : كان الله تعالى موجودا فى الأزل. اما أن يكون عدميا ، أو وجوديا. والأول باطل ، وإلا لكان قولنا : ما كان موجودا فى الأزل ثبوتيا ، فيكون المعدوم موصوفا بالوصف الوجودى ، وهو محال فثبت أن ذلك المفهوم وجودى. وهو إما أن يكون عين ذات الله تعالى أو غيره. والأول محال ، لأن كونه فى الأزل غير حاصل الآن ، وإلا لكان الآن هو الأزل. فكل ما وجد الآن وجد فى الأزل ، هذا خلف. وذاته حاصلة الآن فكونه فى الأزل أمر زائد على ذاته وذلك الأمر كان موجودا فى الأزل فقد كان فى الأزل مع الله تعالى غيره .. ثم ذلك الغير هو الّذي
__________________
٢ ـ محدثا : ت ج ف لب ل ي ، حادها : ق ك ، حديث : م ، الذي : ا ت ج ف ق ك لب ل ي ، : م.
٣ ـ سبحانه و : م ك فقط.
٤ ـ تعالى : ا ت ق ج ي ، تعالى كان و : ف : ك ل لب م.
٥ ـ تعالى : ت فقط. موجودا في الازل : ا ت ف ق ك لب ل ي ، في الازل موجودا : م ج.
٦ ـ عدميا : ق ، فالاول : ك فقط.
٩ ـ ذات : ا ت ف ج ق ك لب ي ، : م ، فالاول : ك فقط.
١٠ ـ محال : ت ك لب ج م ي ، باطل : ا ف ق ، و : ت فقط ، هو : نسخ ، وهو : ت.
١١ ـ فكل : ا ت ج ف لب ك ي ، وكل : ق ل م. و : ت ج ل ، لكن : م ف ، الان : ت م ، في الحالين : ق.
١٢ ـ امر زائد : ت ج ف ق ل لب م ، امرا زائدا : ك ي.
١٣ ـ فقد : ا ت ف ج ق ك لب ي ، وقد : م ، تعالى : ق ك م ، : ا ت ف لب.