القسم الثانى
فى الصفات
وهى اما سلبية أو ثبوتية.
القول فى السلوب :
مسئلة :
ماهية الله تعالى مخالفة لسائر الماهيات لعينها خلافا لأبى هاشم. فإنه قال ذاته مساوية لسائر الذوات فى الذاتية. وإنما تخالفها بحالة توجب الأحوال الأربعة : وهى الحيية ، والعالمية ، والقادرية والموجودية ، وخلافا لأبى على بن سينا. فإنه زعم أن ماهيته نفس الوجود. والوجود مسمى مشترك فيه بين كل الموجودات. وزعم إنه إنما امتاز عن الممكنات بقيد سلبى وهو أن وجوده غير عارض لشيء من الماهيات. وسائر الوجودات عارضة لها.
__________________
٧ ـ ذاته : ك.
٨ ـ الاحوال الاربعة : ا ت ف لب ج ي ، احوالا اربعة : ف ، احوال اربعة : ك م ، و(١) : ف ج ق ك لب ل ي ، ت م ، الحبيبة : ت ف ق ك لب ي ، الحية : ج م.
٨ ، ٩ ـ القادرية والموجودية : ا ت ق ك لب ل ي ، القادرية والوجودية : ف ، الموجودية والقادرية : م ، الوجودية والعالمية والقادرية : ج.
٩ ـ وخلافا : ا ت ج ك ي ، خلافا : ف ق لب م ، ان : ك ت ج م ل ، انه : ق ، ماهيته : ت ج ك لب م ي ، ماهية الله تعالى : ف ق.
١٠ ـ مسمى : ت ج ف ق ك ل م ي ، امر : لب ، فيه : ت ج ل.
١١ ـ انه انما امتاز : ك م ، ان امتيازه : ت ج ل.
١٢ ـ لها : ج لب ، ت ف ق ك ل م.