بل يكفى فيه امكان العلم بالوجوب والامكان هنا حاصل فى الجملة.
مسئلة ز (٧) :
اختلفوا فى أول الواجبات فمنهم من قال : هو المعرفة ، ومنهم من قال : هو النظر المقيد للمعرفة ، ومنهم من قال : هو القصد الى ذلك النظر. وهو خلاف لفظى ، لأنه ان كان المراد به أول الواجبات المقصودة بالقصد الأول ، فلا شك أنه هو المعرفة عند من يجعلها مقدورة والنظر عند من لا يجعلها مقدورة وان كان المراد به أول الواجبات كيف كان ، فلا شك انه القصد.
مسئلة ح (٨) :
حصول العلم عقيب النظر الصحيح بالعادة عند الأشعرى ، وبالتولد عند المعتزلة والأصح الوجوب لا على سبيل التولد. أما الوجوب ، فلأن كل من علم أن العالم متغير ، وكل متغير ممكن ، فمع حضور هذين العلمين فى الذهن يستحيل أن لا يعلم أن العالم ممكن. والعلم بهذا
__________________
١ ـ فيه : ت ج ف ك لب م ي ، ـ : ا ، هنا : ت ف ك لب ي ، ههنا : ا ق.
٢ ـ مسئلة ز : ت ، مسئلة : ف ق ك لب م ، ز : ي.
٣ ـ فمنهم : ا ، منهم : ت ج ف ق ك لب م ي.
٤ ـ ذلك : ت ج ف ق ك ب ي ، هذا : م.
٥ ـ وهو : ت ج ف ل ق ك لب ي ، وهذا : م ، به : ت ف لب ، منه : م ، ـ : ق ك ل ي ج ، اول : بلول : ج.
٦ ـ المقصودة : المقصود : ج.
٧ ـ لا يجعلهنا لم يجعلها : ت مقدورة : ا ت ج ، لا يجعل العلم ما تدورا : ف ق ك ل لب م ي ، به : ت ج ف ، ـ : ق ك ل م ي.
٨ ـ كان : ا ت لب ي ، كانت : ف ق ك م.
٩ ـ مسئلة ح : ت ، مسئلة : ف ق ك م ، ح : ي.
١٠ ـ وبالتولد : ت ج ف م ي ، رضي الله عنه رحمه الله : ق وبالتولد : ق ل ك ، وبالتولد : لب ، ومتولدا : ا ، متولد : ل.
١٣ ـ يعلم : ت ف ق ك لب م ، نعلم : ي.