القسم الثانى
فى المعاد
مسئلة :
اختلف أهل العالم فيه ، فأطبق المسلمون على المعاد البدنى ، والفلاسفة على المعاد النفسانى وجمع من المسلمين والنصارى عليهما وجمع من الدهرية على نفيهما ، وتوقف جالينوس فى الكل.
أما القائلون بالمعاد البدنى فمنهم من زعم أن الله تعالى يعدم البدن ثم يعيده. ومنهم من زعم أنه يفرق الأجزاء ثم يجمعها. والكلام فيه يتفرع على مسائل :
مسئلة :
الّذي يشير إليه كل أحد بقوله : أنا اما أن يكون جسما أو جسمانيا ، أو لا جسما ولا جسمانيا ، أو متركبا عن هذه الأقسام تركيبا ثنائيا أو ثلاثيا.
__________________
٤ ـ اهل : ا ، العالم : العلم : ك ي ، فيه : ق ، المسلمون : المليون : ا ق ، المعاد : معا : في ت.
٥ ـ على : الى : ف ، عليهما : عليها : ي.
٦ ـ على نفيهما : ك ، جالينوس : ف ، الكل : ذلك : ك.
٧ ـ فمنهم ، منهم : م فقط.
٨ ـ الاجزاء : الاجسام : ي ، يجمعها : يجمعهما : ي.
٩ ـ مسائل : المسائل : ف.
١١ ـ احد : ت ج ل ، واحد : ف ي ، انسان : ق ك لب م ، انا : ك ، جسما أو : ف.
١٢ ـ متركبا : ا ت ج ف ل ي ، مركبا : ق ك لب م ، عن : من : ك.
١٣ ـ تركيبا : ا ت ج ف ق ك ل لب ، تركبا : ي م.