وصورة جسمية ، وصورة نوعية فلكية. وله من كل مقولة عرض. فاسناد هذه الأشياء إلى الجهة الواحدة ، وهى الإمكان اسناد الكثرة إلى الواحد ، وهو محال.
مسئلة فى شرح قولهم فى القضاء والقدر :
زعموا أن الموجود إما خير محض ، كالعقول والأفلاك ، أو الخير غالب عليه كما فى هذا العالم ، فإن المرض وإن كان كثيرا لكن الصحة أكثر. فلما امتنع عقلا ايجاد ما فى هذا العالم مبرأ عن الشرور بالكلية ، وكان ترك الخير الكثير لأجل الشر القليل شرا كثيرا ، وجب فى الحكمة ايجاده. فلا جرم ، الخير والشر مرادان لكن الخير مراد مرضى به والشر مراد بالضرورة ومكروه بالذات وهذه القاعدة قد تكلمنا عليها فى شرح الإشارات.
مسئلة :
الحسن والقبح قد يراد بهما ملائمة الطبع ، ومنافرته ، وكون
__________________
فيه : ت ج ف ق ك ل ي : لب م ، لان : لا : ف ، هيولى : الهيولى : ل ي.
١ ـ وصورة : ولا صورة : ف.
٢ ـ الجهة : العلة : ف ج في هامش ، استاد : واسناد : ا فقط.
٣ ـ الكثرة : الكثير : ف.
٤ ـ في : ق ل لب ي شرح قولهم .. وزعموا : ل ان : ت ج ف ق ل لب ي ، قالت الفلاسفة ان : ك : ك م ي.
٦ ـ عليه : فيه : م فقط.
٧ ـ فلما : ولما : ف ق ي ، امتنع عقلا : عقل امتناع : ي ، امتنع : ك.
٨ ـ وكان : كان : م فقط.
٩ ـ وجب : اوجبت : ك.
١٠ ـ مراد : م فقط ، به : ت ، ومكروه : ت ج ق ك ل ، مكروه : م ، بالذات : ل.