النقليات بأسرها مستندة الى صدق الرسول فكل ما يتوقف العلم بصدق الرسول على العلم به لا يمكن اثباته بالنقل ، والا لزم الدور. واما الّذي لا يكون كذلك ، فكل ما كان جزما بوقوع ما لا يجب عقلا وقوعه كان الطريق إليه النقل ، وهو اما العام كالعاديات ، أو الخاص كالكتاب والسنة والخارج عن القسمين يمكن اثباته فى الجملة بالعقل والنقل معا.
مسئلة د (٤) :
اذا استدللنا بشيء على شيء ، فاما أن يكون أحدهما أخص من الثانى أو لا يكون.
ولأول على قسمين لأنه إما أن يستدل بالعام على الخاص ، وهو القياس فى عرف المنطقيين ، وإما بالعكس وهو الاستقراء.
وأما الثانى فلا يمكن الاستدلال بأحدهما على الآخر ، الا اذا اندرجا تحت وصف مشترك بينهما ، فيستدل بثبوت الحكم فى احدى
__________________
١ ـ باسرها : ا ج ف ق ك ل لب ي ، كلها : ت ، بالرها : م ، الرسول : ت ج ف م ، عليه السلام : ق ك ، صلى الله عليه وسلم : ي ل. فكل : ت ج ف ق ي ، وكل : ا ك ل.
٢ ـ الرسول : ا عليه الصلاة والسلام : ل.
٣ ـ و : ا ج ت ف ق ك ي ، ـ : م. جزما : ت ج ف ل ق ك ، خيرا : ا م. يوقوع : بوقع : ل. مالا : ا ج ت ف ل ق ك. بما لا : م.
٤ ـ النقل : ا ج ت ف ، ليس الا ذلك : ك ي ل : ق ك م ل ي. وهو : ا ت ج ل ف م ، ـ : ق ك ي. كالعاديات : ت ج ف ق لب ل م ي ، كالعادات : ك.
٥ ـ كالكتاب : ا ت ف ك م ، كالايات : ي.
٥ ، ٦ ـ في الجملة ـ : ا فقط.
٦ ـ بالعقل والنقل معا : ت ق ك م ي ، بالنقل والعقل : ف ، بالعقل والنقل : ج.
٧ ـ مسئلة د : ت ، مسئلة : نسخ اخرى ، ـ : ل.
١١ ـ اما : ا ت ف ج ق ل ك لب ي ، او : م.