صيغة الأمر ، وان كانت مطلقة فى اللفظ لكن فى المعنى تكون مقيدة ، كما فى قوله تعالى : (وَآتُوا الزَّكاةَ) (*).
والجواب عن هذه الأسئلة وان كان ممكنا ، ولكن الأولى التعويل على ظواهر النصوص كقوله تعالى : (قُلِ انْظُرُوا) (*) والله أعلم.
مسئلة : و(٦) :
وجوب النظر سمعى خلافا للمعتزلة ولبعض الفقهاء من الشافعية والحنفية لنا قوله تعالى : (وَما كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولاً) (*). ولأن فائدة الوجوب الثواب والعقاب. ولا يقبح من الله تعالى شيء فى أفعاله ، فلا يمكن القطع بالثواب والعقاب من جهة العقل فلا يمكن القطع بالوجوب.
احتجوا بأنه لو لم يثبت الوجوب الا بالسمع الّذي لا يعلم صحته
__________________
ولكن : لب ، ان : ت ج لب ، ـ : ق ل ك م ف.
١ ـ تكون : ا ج ت ك ل ي ، ـ : ف م.
٢ ـ كما في قوله : ت ج ف ل ق ك م ، كقوله : ي ، تعالى : ت ج ق ك ل م ، ـ : ا.
(*) سورة البقرة : ١١٠.
٣ ـ و(١) : ا ت ق ج ل ك ي ، ـ : ف م ، كان : ت ف ق ك م ي ، كانت : ا ، و(٢) : ا ف ل ك ، ـ : ت ج ق م ي.
٤ ـ ظواهر : ت ف ق ل لب م ، ظاهر : ا ج ي ، ـ : ك. والله اعلم : ت فقط.
(*) سورة يونس : ١١١.
٥ ـ مسئلة و : ت ، مسئلة : ف ق ك لب م ، و : ق.
٦ ـ لبعض : ت ، بعض : نسخ ج ، الشافعية : نسخ ل ، الشفعوية : ت ج.
(*) سورة الاسراء : ١٥.
٨ ـ الثواب : ت ق م ، انما هو الثواب : ك. تعالى ـ : ا ج فقط. شيء : تقدم على من في : ت. في : ج ت ل ف ك ، من : ق لب ج م ي.
١١ ـ احتجوا : ا ت ف ق ك ل لب ي ، واحتجوا : ج م.