معا دفعة واحدة لزم حصول الكاسرين فى ذلك الزمان فيكون كل واحدة من تينك الكيفيتين فى ذلك الآن منكسرة وغير منكسرة ، هذا خلف. وإن لم يوجد معا فهو محال ، لأن المغلوب لا يعود غالبا.
لا يقال الكاسر هو الصورة المقومة ، وهى باقية من غير انكسار ، والمنكسر : هو الكيفية ، وهى قابلة للأشد والأضعف.
لأنا نقول الصورة إنما تكسر بواسطة الكيفية الفائضة عنها فيعود المحذور المذكور فهذا تمام القول فى الجواهر الجسمانية.
الجواهر الروحانية
وهى التى لا تكون متحيزة ولا حالة فى المتحيزة.
وقد عرفت أن الفلاسفة هم القائلون بها. وعرفت أقسامها ، فنقول اما الهيولى فقد سبق الكلام فيها. وأما الأرواح البشرية ، فسيأتى القول فيها ان شاء الله تعالى. وأما النفوس السماوية
__________________
١ ـ معا : ت ج ف ل : ق ك م ي.
١ ، ٢ ـ فيكون ... غير منكسر : ف ق ك ل م ، كاسرا منكسرا : ي.
٢ ـ نبنك : تلك : ك ، الان : ت ج ف ك ل لب م ، الزمان : ا ق ، منكسرا : ق ك م ، منكسرين : ا.
٣ ـ ان : ت ج ق م ، اذا : ك ، بجدا : ك م ، يوجد : ت ج المغلوب لا يكون غالبا : ا ، المعلول لا يعود علة ، ق ك ي ، المعلول يعود غالبا : م.
٦ ـ عنها : ت ج ف ل : م.
٧ ـ الجسمانية : ت ج ق م ، الجسمانيات : ك.
٩ ـ المتحيزة : ت ، المتحير : ج ك ل م.
١٠ ـ وقد : ك ل م ، فقد : ت ج ، هم القائلون : ت ج ق ، يقولون : ك.
١١ ـ فقد : ا ت ج ف ق ك لب ي ، وقد : م ، فيها : ق م ج هامش ، عليها : ك ، فيه : ت ج.