والمكان ، والوصف فإن ادعيتم الأول ، فهو باطل. لأنا نجد التوراة والإنجيل خاليا عنه.
لا يقال اليهود والنصارى حرفوا هذين الكتابين. لأنا نقول هذان الكتابان كانا مشهورين فى المشارق والمغارب. ومثل هذا مما لا يصح تطرق التحريف إليه كما فى القرآن.
وإن ادعيتم الثانى فبتقدير المساعدة عليه لا يدل ذلك على النبوة. بل إنما دل على ظهور إنسان فاضل شريف. وان دل على النبوة لكن لا يدل على نبوة محمد عليهالسلام ، إذ ربما كان المبشر به إنسانا آخر.
سلمنا أن ما ذكرتموه يدل على النبوة لكن هنا ما يدل على القدح فيها وهو من وجوه:
__________________
تعين : ف ل ي.
١ ـ والوصف : والوقت والوصف : ك.
٢ ـ خاليا : ا ت ك ل ي ، خالية : م ، خاليين : ج ق ، حاليتين : ف.
٣ ـ هذين : ت ج ق ل لب م ي ، عن هذين : ف ، ا ك.
٤ ـ الكتابان .. مشهورين : ا ت ج ف ق ك ل لب ي ، كتابان مشهوران : م ، مشار الارض ومغاربها : ق ، هذا مما : ت ج ف ك م ، هذا : ا لب : ا ي.
٤ ، ٥ ـ لا يصح نطرق بطريقة : ت : ت ج ك ل لب م ، لا يتطرق : ف ي ، لا يصح : ق.
٦ ـ اليه التحريف : في ف.
٧ ـ انما : ت ج ف ي ، ربما : ق ك ل لب م ، دل (١) : ت ج ق ك لب ل م ، بدل : ف ي ، و : او : ك م.
٨ ـ عليه السلام : ا ت ج ف ق ك ل لب ي ، صلى الله عليه وسلم ، م.
١٠ ـ ذكرتموه : ت ج ، ذكرتم : ك م ، ذكرته : ف ل لب ي ، النبوة : نبوة محمد عليه السلام : ف ، هنا : معنا : ل ، ما (٢) : دليل آخر : ي.
١١ ـ وهو : وبيانه : ل.