مسئلة :
إنه تعالى مريد لجميع الكائنات خلافا للمعتزلة.
لنا إنا بينا أنه تعالى خالقها وقد تقدم ان خالق الشيء مريد لوجوده. ولأنه لما علم أن الإيمان لا يوجد من الكافر ، كان وجوده من الكافر محالا ، كما ظهر ، فيكون الله تعالى عالما بكونه محالا ، والعالم بكون الشيء محالا ، لا يريده ، فيستحيل أن يريد الإيمان من الكافر.
احتجوا بأمور : أحدها : انه أمر الكافر بالإيمان والأمر يدل على الإرادة.
وثانيها : ان الطاعة موافقة الإرادة. فلو أراد الله تعالى كفر الكافر ، لكان الكافر مطيعا له بكفره.
وثالثها : إن الرضا بقضاء الله تعالى واجب. فلو كان الكفر
__________________
وبالله التوفيق : ق ك : ت لب م.
٢ ـ انه تعالى : الله تعالى : ك ، لجميع : بجيمع : ف.
٣ ـ انا : انا قد : ق ، تعالى : ت ج ل.
٤ ـ لما علم : ت ج ل ك م ، اذا علم الله تعالى : ق.
٥ ـ كما ظهر .. الله : ف .. عالما : ت .. يكونه محالا : ا : ا ت ج ف ق ل لب م : ي.
٦ ـ يريد : ريد الله تعالى : ف.
٨ ـ احتجوا بامور بوجوه : ق احدها انه ان : ك ي : ت ج ق ك ل ي ، احتج بانه : ف ، ول احتجوا بانه : لب م.
١٠ ـ ثانيها : ب : ا ، الارادة : ت ج ك لب ل م ي ، للارادة : ف ق ، تعالى : ق.
١١ ـ له بكفرة : بكفره : ي : ف.
١٢ ـ ثالثها : ج : ا ، ان : ق ، تعالى : ج ، فلو : ت ج ف ق ، ولو : ك لب م ي.