ثم المستلزمان إن كانا يقينيين كان اللازم كذلك ، وان كانا ظنيين أو أحدهما ، كان اللازم كذلك. ومنهم من جعل الفكر أمرا وراء هذه التصديقات المترتبة إما عدميا وهو الّذي يقال : الفكر تجريد العقل عن الغفلات ، أو وجوديا ، وهو الّذي يقال : الفكر هو تحديق العقل نحو المعقول. وهذا كما أن الرؤية بالعين يتقدمها النظر الى المرئى : وهو تقليب الحدقة نحو المرئى التماسا لرؤيته بالبصر. فكذا الرؤية بالعقل يتقدمها تحديق العقل نحو المطلوب المعقول ، التماسا لرؤيته بالبصيرة.
مسئلة : ب (٢) :
الفكر المفيد للعلم موجود. والسمنية أنكروه مطلقا. وجمع من المهندسين اعترفوا به فى العدديات والهندسيات ، وأنكروه فى الالهيات. وزعموا أن المقصد الأقصى فيها الأخذ بالأخلق والأولى. وأما الجزم ، فلا سبيل إليه.
__________________
١ ـ به يشين : ا ج ق ت ك ل ، يقينين : م.
٢ ـ كلان اللازم : ا ت ي ج ل ، فاللازم ، ف ك م ، واللازم : ق ، ظنى فاللازم : لب ، امرا : ت ف ق ك لب م ، امرا اخر : ي.
٣ ـ المترتبة : ت ق م ، المرتبة : ك ج ل ت. وهو : م ت ، فهو : ق.
٤ ـ الفكر : ت م ، للفكر : ق.
٥ ـ المعقول : ا ت ف ك لب ي. المعقولات : ق م. النظر : ا ت ف ج ق ك ل لب ي. تحديق النظر : م.
٦ ـ المرلى : ت ف ج ق ك ل لب ي. المرء : م. فكذا : ف ت ك لب ي ، وكذا : ق م.
٧ ـ المطلوب المعقول : ا ، المعقول : ت ج ف ل ك ، المطلوب : ق لب م ي.
٩ ـ مسئلة ب : ت ، مسئلة : ف ق ك لب م ، ب : ي.
١٢ ـ فيها : ت ق ك م ، فيها : ي ، بالاخلق والاولى : ا ت ج ، بالاولى والاخلق : ف ل ق لب م ي ، بالاولى والاخلق والاخرى : ك.
١٢ ـ و : ا ف ق ي ج ، ـ : ت ك لب م.