يكن للقدرة فيه أثر ، لأن اثبات الثابت محال وإذا كان كذلك استحال أن يكون مقدورا. وإن لم يكن ثابتا كان ذلك اعترافا بأن المقدور غير ثابت وحينئذ لا يمكنهم الاستدلال بكونه مقدورا على كونه ثابتا.
وهذا هو الجواب عن قولهم المعدوم مراد وكل مراد ثابت.
والجواب عن الحجة الثانية أن المحكوم عليه بكونه ممكنا ، اما أن يكون ثابتا فى العدم أو لا يكون.
والأول باطل ، لأن عندكم الذوات المعدومة ، يمتنع عليها التغير. والخروج عن الذاتية. فلا يمكن جعل الإمكان صفة لها ، وان كان الثانى كان الامكان وصفا لما ليس بثابت فى العدم. وحينئذ لا يمكنكم الاستدلال بالإمكان على كون الممكن ثابتا فى العدم وبالله التوفيق.
تفصيل قول الفلاسفة والمعتزلة فى المعدومات.
زعم أبو يعقوب الشحام ، وأبو على الجبائى ، وابنه أبو هاشم. وأبو الحسين الخياط وأبو القاسم يعقوب البلخى وأبو عبد الله البصرى ، وأبو إسحاق ابن عياش ، والقاضى عبد الجبار بن أحمد
__________________
١ ـ اثر : ا ت ف ج ق لب ، تاثير البتة : م ، ـ : ل.
٢ ـ يمكنكم : ت ج فقط.
٥ ـ هذا : ت ج م ا ف ، هو : لب ، ـ : ف ق ل.
٦ ـ الثانية : ا ت ق لب ، الثالثة : م.
٨ ـ عندكم : ت م ق ل ا ، عندهم : ف ، يمتنع : نسخ ، فيستحيل : ت.
١٠ ـ يمكنكم : م ، يمكن : ا ت ج ق لب ل.
١١ ـ وبالله التوفيق : ا ت ق م ، ـ : ل ف لب ج.
١٤ ـ ابو ان : ت يعقوب : ت ف ق لب م ، ابو اسحق يعقوب : ، وابو القاسم يعقوب البلخى : ا ، ابو القاسم البخي : ت ف ج ق لب ، ـ : م.
١٥ ـ ابن احمد : ت م ق ا ف ، ـ : لب.