لاحتمال أنه تخلف الحكم هناك لقيام مانع لا يطلع عليه أحد.
احتجوا بأن العلم الضرورى حاصل بقبح الظلم والكذب وحسن الانعام. ولا يجوز اسناده إلى الشرع لحصوله لمن لا يقول بالشرع.
والجواب ان أردت به العلم الضرورى بحصول الملائمة والمنافرة الطبيعية ، فذلك مما لا يأباه أحد وان أردت به غيره فممنوع.
مسئلة :
لا يجب على الله تعالى شيء عندنا البتة خلافا للمعتزلة. فانهم يوجبون اللطف والعوض والثواب والأصلح فى الدين والبغداديون خاصة يوجبون العقاب ويوجبون الأصلح فى الدنيا.
لنا أن الحكم لا يثبت إلا بالشرع ولا حاكم على الشرع ، فلا يجب عليه شيء. ولأن اللطف هو الّذي يفيد ترجيح الداعية بحيث لا ينتهى
__________________
١ ـ انه تخلف : ت ج ف ق ك ل لب ي ، ان تخلف : ا ، ان يتخلف : م ، هناك : هناك عن المقتضى : ف ، مانع : ت ج ل ي ، مانع خفي : ق ك لب م ، مانع حقيقي : ف.
٥ ـ فذلك .. اخذ : ق : ا ت ج ف ق ل لب ، فذاك مما لا ناباه : ك م ي ، غيره ممنوع : ت ج ف ك ، غيره فمنوع : ي ، غيره فهو ممنوع : ق ، غير ممنوع ا ل ، غيره فممنوع وبالله التوفيق. لب.
٧ ـ تعالى : ت ج ، شيء عندنا البتة : ت ج البتة : ك ت ج ك ل ، شيء البتة عندنا : ف ي ، عندنا شيء البتة : لب ا ق لب ، شيء : م.
٨ ـ اللطف : ت ج ل م ي ، اللطف والاصلح في الدين : ق ، الاصلح في الدين واللطف : ك لب ، والثواب : تقدم على العوض في : ل ، والاصلح في الدين : ت ج ف.
٩ ـ خاصة : ت ج ف ق لب ي : ك ل م ، يوجبون (٢) : ا ت ج ف ق لب ي ، ك ل م.
١٠ ـ حاكم : حكم ، ا لب.
١١ ـ يفيد : يوجب : ي ، لا ينتهى : ينتهى : ف ل.