يكون مجموع العدمات أمرا وجوديا ، وهو محال. فثبت بهذه الدلالة كون الوحدة والكثرة وصفين وجوديين قائمين بالذات.
وأما الكيفيات ، فالمختصة منها بالكميات غير موجودة ، لأن ما دل على بطلان وجود الكم دل على بطلان ما يقوم به.
وأما الصلابة ، فهى عبارة عن التأليف بناء على القول بالجوهر الفرد واللين عبارة عن عدم الممانعة فيكون عدميا. والله أعلم.
تقسيم المحدثات على رأى المتكلمين
المحدث اما أن يكون متحيزا أو قائما بالمتحيز أو لا متحيزا ولا قائما به.
أما القسم الثالث ، فقد أنكره الجمهور من المتكلمين. وأقوى ما لهم فيه أنا لو فرضنا موجودا غير متحيز ولا حالا فيه ، لكان
__________________
ك ي ، واذا : لب م ، لزم : ت ج ق لب م ي ، يلزم : ا ف ك.
٢ ـ وجوديين : ت ف ج ك م ، موجودين : ق لب ل ي.
٣ ـ و : ت ج ف ق ك لب ل ي ، : م غير موجودة : ت فقط.
٤ ـ وجود : ت الكم دل على بطلان : ا ت ج ف ق ك لب ل ي ، : م.
٥ ـ واما : ا ت ف ج ق ك لب ل ي ، يدل على بطلانها اما : م ، فهي : ا ت ف ق ك ، وهي : م.
٦ ـ اللبن : ت ف ج ق ك لب ل ي ، واما اللبن فهو : م ، والله اعلم : ت ، فصل : لب ، ف ق ل م ي.
٨ ـ بالمتحيز : م ، به : ت.
٨ ، ٩ ـ لا متحيزا ولا قائما به : ا ت ج ق ك لب ل ي ، ولا قائما ولا متحيزا بها : ف ، اولا متحيزا ولا قائما بالمتحيز : م.
١٠ ـ اما ... فقد : ا ت ج ف ق ك لب ل ي ، و... قد : م.
١١ ـ حالا ا ف ، حال ، ت ج ق ك لب م ي.