مساويا لذات الله تعالى فيه. ويلزم من الاستواء فيه الاستواء فى تمام الماهية. وهذا ضعيف ، لأن الاشتراك فى السلوب لا يقتضي التماثل. وإلا لزم تماثل المختلفات ، لأن كل مختلفين ، فلا بد وأن يشتركا فى سلب كل ما عداهما عنهما.
وأما المتحيز ، فقد قال المتكلمون : إنه إما أن يكون قابلا للانقسام أو لا يكون قابلا والأول هو الجسم والثانى هو الجوهر الفرد. وعند المعتزلة اسم الجسم لا يقع إلا على الطويل العريض العميق. وعلى التفسير الّذي قلنا : الجسم ما فيه التأليف. وأقله جوهران ، وهذا بحث لغوى.
وأما الحال فى المتحيز فهو العرض. وهو اما أن يجوز اتصاف غير الحى به ، أو لا يجوز.
[ا] اما الأول (*) فهو المحسوس بأحد الحواس الخمسة
__________________
١ ـ فيه (١) : ك فقط.
٢ ـ فلا : ت ج لب م ي ، لا : ف ق ك ، يشتركا : م ، يشتركان : ت فقط.
٤ ـ عنهما : ي فقط.
٥ ـ و : ا ف ك ، ت ج ق لب م ي ، التميز : ف فقط.
٦ ـ قابلا : ت ج فقط.
٧ ـ الجسم : ت ج ف ك م ، الجنس : ا ق ، والعريض والعميق : ف فقط.
٧ ، ٨ ـ على التفسير الذي : ا ف ق ك ، على ما : ت ج لب م ي.
٨ ـ قلنا : ا ف ق ك ، قلناه : ت ج م ل ، وهذا : ا ت ف ق ك لب ي ، فهذا : م.
١٠ ـ واما : ت ج ق ل ، اما : م.
١٢ ـ اما .. فهو : ا ت ج ف ق ك لب ي ، و... هو : م. باحد : ا ت ف ك ل ي ، باحدى : ق لب م ، : ج ، الخمسة : ا ت ف ج لب ، الخمس : ق ك : م ي.
(*) واما ب يعني الثاني الذي يشير اليه : او لا يجوز سياتي