والعقول ، فهى الملائكة ، وقد تكلمنا على أدلتهم فى اثباتها.
القول فى الملائكة والجن والشياطين :
قال المتكلمون : إنها أجسام لطيفة قادرة على التشكل بأشكال مختلفة. والفلاسفة وأوائل المعتزلة أنكروها. قالوا : لأنها إن كانت لطيفة بمنزلة الهواء وجب أن لا تكون قوية على شيء من الأفعال وأن يفسد تراكيبها بأدنى سبب. وإن كانت كثيفة ، وجب أن تشاهدها ، وإلا لجاز أن يكون بحضرتنا جبال شاهقة ولا نراها.
والجواب لم لا يجوز أن تكون لطيفة بمعنى عدم اللون ، لا بمعنى رقة القوام.
سلمنا أنها كثيفة ، لكن بينا أن أبصار الكثيف عند الحضور غير واجب.
أما الفلاسفة فقد زعموا أنها لا متحيزة ولا قائمة بالمتحيز. ثم
__________________
١ ـ اثباتها : ت ج ق ك لب م ي ، اثبات القول : ف.
٢ ـ اما : ج القول في الملائكة و : ت ج ل م ، على ما سياتي واما : ك ، واما : ق ، في الملائكة و : ف.
٣ ـ لطيفة : ت ج ف ك لب م ي ، لطبع : ا.
٤ ـ وقالوا : في : ف.
٥ ـ لا تكون قوية : ت ج ك ل ي ، لا تكونوا قوية : ف ل ، لا يكون قوته : ق ، لا يكون لها قوة قوية : ا : ا م.
٦ ـ تراكيبها : ا ت ج ق ل ي ، تراكبها : ف لب م ، تركيبها : ك ، كثيفة : ت ج لب ل م ، كيفية : ف.
٧ ـ نشاهدها : ج لب م ، يشاهدها : ي ، شاهدها : ت ف ق ك ل ي ، شاهقة : ا ت ج ل : ف ق ك لب م ي ، ولا : ت ق ك ل م ، ونحو لا : ج ، لا : ف لب ي.
٩ ـ القوام : ت ج ف ق ك ل لب م ي ، للقيام : ا.
١٠ ـ كثيفية : لب م ي ، كثيفة : ت ج ق ل ك ، كيفية : ف. الحضور : حضور الشرائط : ج.
١٢ ـ اما : واما : م ، انها : ت ج ل م ، لن الشياطين : ق.