يلحقه معنى : كان ويكون لذاته وذلك هو الزمان ، فالزمان موجود فى الأزل.
قال المتكلمون : معنى كون الله تعالى قديما أنا لو قدرنا أزمنة لا أول لها ، لكان الله تعالى موجودا معها بأسرها.
ومما تقرر ذلك إنه لو اعتبر الزمان فى ماهية الحدوث والقدم ، لكان ذلك الزمان ، إما أن يكون قديما أو حادثا. فان كان قديما مع إنه ليس له زمان آخر ، فقد صار القدم معقولا من غير اعتبار الزمان وإذا عقل ذلك فى موضع ، فليعقل ذلك فى كل موضع. وإن كان حادثا لم يعتبر فى حدوثه زمان آخر لاستحالة أن يكون للزمان زمان آخر.
وإذا عقل الحدوث فى نفس الزمان من غير اعتبار زمان فليعقل مثله فى سائر المواضع.
خواص القديم والمحدث :
__________________
١ ـ فالزمان : ت ج ف ق ك لب ي ، والزمان : م ل.
٢ ـ الازل : ا ت ف ق ك لب ي ، الاول : م.
٣ ـ تعالى : ت ق ك م ي ، : ف.
٤ ـ اول : ت لب م ، نهاية : ا ف ل ق ك ي ، لا نهاية ولا اول : ج.
٥ ـ مما تقرر : ا ت ج ف ق لب ل ، مما يقرر : ك ، بما يقرر : م ، بما يحقق : ي ، انه : ا ت ج ك ل ف ي ، انا : م ، اعتبر : ا ت ج ف ل ك ي ، اعتبرنا : م.
٦ ـ لكان : ا ت ج ف ك لب ي ، لكن : م ، فان : وان : ا فقط.
٧ ـ له : نسخ ، في : ت ج.
٨ ـ واذا : ت ج م ، فاذا : ف ، ولن : لب ي.
٨ ـ واذا : ت ج م ، فاذا : ف ، وان : لب ي.
٨ ، ٩ ـ واذا عقل .. زمان آخر : ت فقط.
٩ ـ للزمان زمان آخر : ك.
١٠ ـ واذا : ت م ، فاذا : ك ، فليعقل : ت ف ك لب م ، آخر فليعقل : ي.
١٢ ـ المحدث : نسخ ، الحادث : ت.