اختلفوا فالأكثرون قالوا : انها ماهيات مخالفة بالنوع للأرواح البشرية. ومنهم من يقول الأرواح التى فارقت الأبدان إن كانت شريرة كانت شديدة الانجذاب إلى ما يشاكلها من النفوس البشرية فتتعلق ضربا من التعلق بأبدانها وتعاونها على أفعال الشر ، فذلك هو الشيطان. وإن كانت خيرة كان الأمر بالعكس. والله أعلم بحقائق الأمور.
خاتمة فى أحكام الموجودات
والنظر فيها من وجهين :
الأول فى بيان الوحدة والكثرة :
مسئلة :
كل موجودين فلا بد وأن يتباينا بتعينهما. ثم المتكلمون أنكروا كون التعين أمرا ثبوتيا واحتجوا بأمور :
__________________
١ ـ فالاكثرون قالوا انها ماهيات : ف م ، فالاكثرون على انها : ت ج ، فقال الاكثرون انها ماهيات : ل.
٢ ـ يقول : ت ج ف ق لب ل م ي ، قال : ا ، قالوا : ك ، التي فارقت : ت ج ف ق ك لب ل ي ، الذي فارقت : ا ، البشرية التي كانت : م ، الابدان : ت ج ل ، ابداتها : ك م ، ان : ت.
٣ ـ شديدة : ف ، النفوس : النفس : ا.
٤ ـ النشر : ت ج ق ك م ي ، البشر : ق ل لب.
٥ ـ بالعكس : على العكس : ف.
٥ ، ٦ ـ والله اعلم بحقائق الامور الاشياء : ت ق ك لب ي : ت ق ك لب ل ي ، والله اعلم : ا ، ف م.
٨ ـ فيها : ت ج ف ل لب : ق ك م ي.
٩ ـ النظر الاول في الوحدة : ق ل لب م ي ، ا : ا الاول في بيان : ا الوحدة : ا ت ج ف ك.
١١ ـ تابينا بتعينهما بتعيينهما : ا ف ق لب ي : ا ت ج ل د ف ق لب ي ، يكون متباييتين بنفسه : م ، ثم : و : ف ، انكروا انكر : ل وتقدم على المتكلمون.
١٢ ـ التعين : التعيين : ا ، المتعين : ي.