الأول أنه لو كان التعين أمرا ثبوتيا ، لكان مساويا لسائر التعينات فى الماهية المسماة بالتعين ، ويمتاز كل واحد منهما عن صاحبه بخصوصية ، فيلزم أن يكون للتعين تعين آخر إلى غير النهاية.
الثانى وهو أنه لو كان التعين أمرا ثبوتيا لاستحال انضمامه إلى الماهية إلا بعد وجود الماهية ، لكن الماهية لا توجد إلا بعد التعين. فإن كان هذا التعين ، هو الأول لزم الدور ، وإن كان غيره ، لزم أن يكون الشيء الواحد متعينا مرتين وهو محال.
الثالث وهو أن التعين لو كان أمرا مغايرا للماهية لاستحال أن يكون الوجود القائم بأحدهما هو الوجود القائم بالآخر لاستحالة قيام الصفة الواحدة بمحلين بل يكون وجود كل واحد منهما غير وجود الآخر ، فيكون الشيء الواحد ليس بواحد بل اثنين. ثم الكلام
__________________
١ ـ الاول : ت ق لب ل م ي ، احدها : ف ك ، اولها : ج ، ا ، التعين : التعيين : ا.
١ ، ٢ ـ لسائر اتعينات : ف ك ل م ، لسائريه معا في ج للتعينات : ت ج.
٢ ـ منهما : ف ق ك ل م ، منها : ت ج لب ي ، ا.
٣ ـ بخصوصية : بخصوصينه : ا.
٤ ـ النهاية : م ف ل ، نهاية : ت ج ف.
٥ ـ الثاني : ت ق ك لب م ي ، ب : ا ، والثاني : ف ل ، وثانيها : ج انه لو كان التعين : ا ت ج ف ق ك لب ل ي ، ان التبين او كان : م.
٦ ـ الا : م فقط.
٧ ـ فان : فلو : ت ج.
٧ ، ٨ ـ لزم ان يكون : ت ج ل ، كان : ك م.
٨ ـ متعينا : معينا : في : ت ف ل م.
٩ ـ الثالث و : ف هو : ت ف ق ك لب ل م ي ، ثالثها وهو : ج ، ج : ا ، لو : ف ت ج ل ، اذا : ق ك لب م ي. لاستحال : ف ج ، استحال : ت ق ك ل لب م ي.
١١ ـ كل واحد منهما : ا ت ج ف لب ي ، احدهما : م.