اما أن يكون معلوما مغايرا لتينك المقدمتين ، واما أن لا يكون. فأن كان مغايرا كان ذلك مقدمة أخرى لا بد منها فى الانتاج ويكون الكلام فى كيفية التئامها مع الأوليين كالكلام فى كيفية التئام الأوليين ويفضى ذلك إلى اعتبار ما لا نهاية له من المقدمات ، وان لم يكن ذلك معلوما مغايرا للمقدمتين ، استحال أن يكون شرطا فى الانتاج ، لأن الشرط مغاير للمشروط. وهنا لا مغايرة فلا يكون شرطا.
وأما حديث البغلة فذلك انما يمكن ، اذا كان الحاضر فى الذهن احدى المقدمتين فقط. اما الصغرى أو الكبرى أما عند اجتماعهما فى الذهن فلا نسلم أنه يمكن الشك فى النتيجة.
مسئلة : يب (١٢) :
اختلفوا فى أن العلم بوجه دلالة الدليل على المدلول هل هو عين العلم بالمدلول أم لا؟. والحق أن هاهنا أمورا ثلاثة :
__________________
١ ـ لتينك : ت ج ف ق لب ، لتيك : ا ي ل ، لتلك : ك م.
٢ ـ الاوليين (١) ـ ا ف ج ق لب ي ، الاولتين : ت ، الاولين : م. الاوليين (٢) : ق ك ، الاولتين : ت ، الاولين : م ، الاولسن (١ ، ٢) : ك.
٦ ـ مغاير : ا ت ف ق لب ، مغايرا : ق ك م ي. هنا : ا ت ج ف ، ههنا : ك ل م ، هذا لب ي ، ـ : ق ، فلا : نسخ ج ل ، فيه فلا : ي. لا مغايرة ... شرطا : نسخ ، ـ : ق.
٧ ـ فذلك ... يمكن : ا ت ج ف ق ل ك ي ، فذلك انها يكون : ك ، فكذلك انما يكون : م.
٨ ـ الكبرى : نسخ ، الكبرى و : ي.
٩ ـ في الذهن : ا ت ف ج ق ك لب ل ي ، ـ : م ، نسلم انه : ـ : ك فقط.
١٠ ـ مسئلة يب : ت ، مسئلة : ف ج ق ك لب م ، يب : ي.
١٢ ـ ام لا : ف ق لب م ، ام غيره ت ج ، ـ : ا ك ل ي. والحق : ت ج ق ك م ، فالحق : ي. ان : ت ق م ، ـ : ك. ههنا امورا : ا ق لب ، هنا امورا : ج ي ، ههنا امور : ف ل ك ، هنا امور : ت م.