العلم بذات الدليل ، كالعلم بامكان العالم ، والعلم بذات المدلول ، كالعلم بأنه لا بد له من مؤثر ، والعلم يكون الدليل دليلا على المدلول.
اما العلم بذات الدليل فهو مغاير للعلم بذات المدلول. ومستلزم له.
وأما العلم بكون الدليل دليلا على المدلول ، فهو أيضا مغاير للعلم بذات الدليل والعلم بذات المدلول ؛ لأنه علم باضافة أمر إلى أمر. والاضافة بين الشيئين مغايرة لهما. فالعلم بها مغاير للعلم بهما ولا يجوز أن يكون المستلزم للعلم بالمدلول هو العلم بكون الدليل دليلا عليه لأن العلم بإضافة أمر إلى أمر يتوقف على العلم بالمضافين. فالعلم بكون الدليل دليلا على المدلول متوقف على العلم بوجود الدليل والمدلول. فلو كان العلم بوجود المدلول مستفادا من العلم بكون الدليل دليلا على المدلول لزم الدور ، وهو محال.
__________________
٢ ـ له ـ : ك فقط.
٦ ـ ايضا مغاير : ا ت ق ج ك لب ل ي ، مغاير ايضا : ف م.
٧ ـ العلم بذات : ت ج ، ذات : ف ق ك لب ي ، ـ : م.
١٠ ـ عليه : نسخ ، عليه لانه علم باضافة ام الى امر : ق. بالمضافين : ت ف ج ق ك لب ي ، المتضافين ا ، المتضايفين : م.
١١ ـ المدلول : نسخ ، ـ : ا ، متوقف : ت ك ، يتوقف : م ، الدليل و : ا ، ـ : ت ف ق ك لب م.
١٣ ـ على المداول : ا ، عليه : ف ق ك لب م ي ، ـ : ت ، وهو : ا ت ج ف ق ك ي ، وانه : ف م ، محال : ا ج ت ف ق لب ي ، محال وبالله التوفيق : ك م.