صفة واحدة وهى قائمة بالوحدتين. فإما أن تكون بتمامها قائمة بكل واحدة من الوحدتين ، فيلزم قيام الواحد بالاثنين ، فيلزم أن يكون كل واحدة وحدها اثنين ، وهو محال.
وإن توزعت على الوحدتين كان القائم بكل واحدة من الوحدتين ، غير القائم بالأخرى ، فلم تكن الاثنينية صفة واحدة ، بل مجموع أمرين. وإن جاز ذلك فلتجعل الاثنينية نفس تينك الوحدتين.
أما الفلاسفة ، فقد احتجوا على كون الوحدة صفة ثبوتية. بأن الإنسان الواحد يخالف العشرة فى مسمى الواحدية ويشاركها فى مسمى الإنسانية. فالواحدية زائدة على الماهية ، وليست أمرا عدميا ، لأنها لو كانت عدمية لكانت عدم الكثرة. فالكثرة إن كانت عدمية كانت الوحدة عدم العدم ، فتكون ثبوتية ، وإن كانت وجودية ، فلا معنى للكثرة إلا مجموع الوحدات. فإذا كانت الوحدة عدمية ، لزم أن
__________________
١ ـ صفة واحدة : ت ق م ي ، صفة : ا ف لب.
٢ ـ واحدة : ت ق م ، واحد : ا ف ج ك لب ي ، الواحد بالاثنين : ت ف ق لب م ي ، الاثنين بالواحد : هامش ف وبعد التصحيح في : ك فيلزم (٢) : ت ف ق ، ويلزم : لب ج م ي.
٣ ـ واحدة : ا ت ف ق لب ي ، وحدة : م.
٤ ـ واحدة : ت ف ق ك لب م ، واحد : ج ي ، وحدة : ا.
٦ ـ امرين : ا ت ق ج ك لب ي ، الامرين : ف م ، فلتجعل : م : فليجعل : ت ، فليكن : ك ، بينك : م ل ، تلك : ك : ت ج.
٧ ـ اما : ا ت ج ف ق ك لب ي ، واما : م ، اما : م ، اما الفلاسفة : تكرر في : ك.
٨ ـ يخالف : ت ف ك م ي ، مخالف : لب ، الواحدية : ت ف ج ك لب م ي ، فالواحدية : ق ، الوحدية : ا.
٩ ـ زائدة : ا ت ق ج ك لب ي ، صفة زائدة : ف م.
١٠ ـ عدمية : ا ت ج ق ، مرا عدميا : ك لب ل ي ، عدميا : م ، الوحدة عدمية : ف فالكثرة : ت ج ك ل م ، والكثرة : ا ف ق.
١١ ـ فلا : ا ف ق ك لب ، ولا : ت ج م.
١٢ ـ الوحدات : ج ل م ، الواحدات : ت ، فاذا : ا ت ج ف ق