تعالى شيء فمتفق عليه. وأما أنه لا يقبح من العبد ، فلأن ما يصدر عن العبد صادر عنه على سبيل الاضطرار لما بينا أنه يستحيل صدور الفعل عنه ، إلا إذا أحدث الله تعالى الداعى فيه إلى ذلك الفعل ومتى أحدث الله تعالى الداعى فيه ، كان الفعل واجبا. وبالاتفاق لا يقبح من المضطر شيء.
الثالث : ان الكذب إذا تضمن تخليص نبى من ظالم لا يقال الحسن هناك التعريض ، لا الكذب.
أو يقول الكذبية تقتضى القبح لكنه قد يتخلف الأثر عن المقتضى لمانع. لأنا نجيب عن الأول : بأنه على هذا التقدير لا يبقى كذب فى العالم لأنه لا كذب إلا ومتى أضمر فيه شيء صار صدقا.
وعن الثانى أنه حينئذ لا يمكننا القطع بقبح شيء من الكذب
__________________
١ ـ تعالى شيء : ك ي ، تعالى : ت ف لب ل : ج ق م ، يصدر : ا ت ج ف ق ل لب ، صدر : ك م.
٢ ـ عنه : منه : لب : ا.
٣ ـ الا : لا : ي ، الله تعالى : ا ت ج ف ق ك ل ي ، تعالى : ل ، الله : م ، الداعي .. الفعل : ت ج ف ل ي ، الداعي الى ذلك الفعل فيه : لب ، فيه الداعي الى ذلك الفعل : ق ك م.
٤ ـ الله تعالى : ا ف ق ك ، الله : لب م ي : ت ج ل. للداعي فيه : فيه الداعي : ا ف ق ك ، الله : لب م ي : ف ، كان : ت ج ل لب ق ي ، الى ذلك الفعل : ك ، الى الفعل : ف ، اليه : م ، وبالاتفاق : ق ك ل م ، بالاتفاق و : ت ج ، بالاتفاق : ف لب ي.
٦ ـ الثالث : ج : ا ، اذا تضمن تخليص نبي من ظالم : ت ج ، قد يحسن اذا تضمن تخلص به : ل اتجاه الشيء من عن : ا ك الظالم تخليص شيء من ظالم : ف ي ، انجاء النبي عن الظالم : ق ، من ظالم : ل : ف ق ك لب م ي ل.
٨ ـ الكذبية : الكذب : ك ، لكنه ... يتخلف : لكن ... تخلف : ف.
١٠ ـ لانه لا كذب الا : ا ت ج ف ق ي ، لانه ما من كذب الا : ل ، الانه لا يكذب : ي : م ، ومنى : متى : لب ، وقد : ي ، صار : فيصير : ي.
١١ ـ شي : ق.