الشيء صفة كمال أو نقصان. وهما بهذين المعنيين عقليان. وقد يراد بهما كون الفعل موجبا للثواب والعقاب والمدح والذم وهو بهذا المعنى شرعى عندنا خلافا للمعتزلة.
لنا وجوه : الأول أن من صور النزاع قبح تكليف ما لا يطاق. فنقول : لو كان قبيحا لما فعله الله تعالى ، وقد فعله بدليل أنه كلف الكافر بالإيمان مع علمه بأنه لا يؤمن ، وعلمه بأنه متى كان كذلك كان الإيمان منه محالا. ولأنه كلف أبا لهب بالإيمان ومن الإيمان تصديق الله تعالى فى كل ما أخبر عنه ، ومما أخبر عنه أنه لا يؤمن ، فقد كلفه بأن يؤمن وبأن لا يؤمن ، وهذا تكليف الجمع بين الضدين.
الثانى : لو قبح شيء لقبح إما من الله تعالى أو من العبد ، والقسمان باطلان. فالقول بالقبح باطل. أما إنه لا يقبح من الله
__________________
١ ـ او : ا ت ج ف ق ك ل ، و : م.
٢ ـ بهما : ت ج ق ، به : ك م ، ل ، كون الفعل موجبا : ك م ، كونه موجبا : ت ل ، كونهما موجبين ، ج ، وهو بهذا : ت ف ك ل ي ، وبهذا : ا ق ، وهذا : ل م ، وهما بهذين المعتيين : ج.
٣ ـ شرعي : شرعيان : ج ق.
٤ ـ الاول : ت ف ق ك ل م ي ، احدها : ج ، ا : ا ، صور : ج ف ق ك م ي ، صورة : ت لب ، صرورة : ل.
٧ ـ كان الايمان منه محالا : فالايمان منه محال : ف ، كان الايمان فيه محال : ل ، لانه : ت ج ف ق ك ل م ، او لانه : لب ، وانه : ي ، بالايمان : للايمان : ق.
٨ ـ في كل : ت ج ك لب م ي ، بكل : ف لب ، ومما ... لا يؤمن : ت ج ك ل م ، وما اخبر عنه انه لا يؤمن : ي لب ، انه يؤمن : ف.
٩ ـ فقد : وقد : لب ، بان : ج س ف ك ل لب م ، بانه : ا ت ، ان : ق ، وبان : ت ف ي ، بان : ا ج ق ك ل لب ، بانه : م ، هذا ، ت ج ف ك ل ي ، هو : ق لب م ، الجمع : بالجمع : ف ك لب.
١٠ ـ الثاني : ب : ا ، الثاني انه : ك ، شيء ت ج ل ، الشيء : ك م.
١١ ـ اما : ا.