إلى حد الإلجاء. فالداعية الواصلة إلى ذلك الحد شيء ممكن الوجود فى نفسه. والله تعالى قادر على جميع الممكنات فوجب أن يكون الله تعالى قادرا على ايجاد تلك الداعية المنتهية إلى ذلك الحد من غير تلك الواسطة.
وأما العوض فلو كان واجبا لكان دفع الألم دفعا لتلك المنافع العظيمة ، فكان يجب أن يقبح دفع الألم عن الغير ، كما قبح المنع من القصد.
وأما الثواب فلله تعالى من النعم على العبد ما يحسن معه التكليف بهذا القدر من الطاعات ، فوجب أن لا يوجب الطاعة الثواب كما فى الشاهد.
وأما الأصلح فى الدنيا فغير واجب ، لأن الأصلح للكافر الفقير أن لا يخلق ، حتى لا يكون معذبا فى الدارين. والأصلح أن يخلق العباد فى الجنة وأن يغنيهم بالمشتهيات الحسنة عن القبيحة ، وأما
__________________
١ ـ الاتجاه : الايجاب : ف.
٢ ـ على جميع : كل : ق لب ي الممكنات : ت جف ق ك ل لب ي ، على الممكنات : م : ا.
٣ ـ فوجب .. قادرا : ت ج ق ك ل لب م ي : ا ف.
٤ ـ على ايجاد .. الحد : ف.
٥ ـ واما : ت ج ف ق ك ل لب ي ، اما : م.
٦ ـ فكان : ا ت ج ف ق ك لب ل ، وكان : م ي ، من : عن : ف.
٧ ـ القصد : ا ت ج ص ف ق لب ، الفصد : ل م ، القصد والحجامة : ك ، الفصل : ي.
٨ ـ و : ل ، على : ا ت ج ف ق ك لب ل ، في : م.
٩ ـ يوجب : يوجد : ف ، الطاعة : ت ج ل ، الطاعات : م ، للطاعة : ك ، للطاعة والثواب : ق.
١١ ـ الفقير : والفقير : ف.
١٢ ـ يخلق : يخلقه : ف ، لا (٢) : ي.
١٣ ـ العباد : ف ج ل ، عباده : ق ك لب م ، العبد : ي ، الجهاد : ت ، في الجنة : ل ، بالمشهيات : المسبهات : ل.