العقاب فلأن العذاب حقه وليس له فى استيفائه نفع ولا فى إسقاطه ضرر ، فيحسن إسقاطه كما فى الشاهد.
مسئلة :
لا يجوز أن يفعل الله تعالى شيئا لغرض خلافا للمعتزلة ، ولأكثر الفقهاء.
لنا أن كل من كان كذلك ، كان مستكملا بفعل ذلك الشيء والمستكمل بغيره ناقص لذاته. ولأن كل غرض يفرض ، فهو من الممكنات ، فيكون الله تعالى قادرا على ايجاده ابتداء ، فيكون توسط ذلك الفعل عبثا.
لا يقال لا يمكن تحصيله الا بتلك الواسطة. لأنا نقول الّذي يصلح أن يكون غرضا ليس إلا ايصال اللذة إلى العبد وهو مقدور الله تعالى من غير شيء من الوسائط.
احتجوا بأن ما يفعل إلا لغرض فهو عبث والعبث على الحكيم غير جائز.
__________________
١ ـ العقاب : ك لب ي ، العذاب : ص ، العقوبة : ق م ، العفو : ا ت ج ف.
١ ، ٢ ـ استيفائه نفع ولا في اسبقاطه ضرر : اسقاطه ضرر ولا في استيفائه منفعة : ك.
٢ ـ فيحسن : ت ج ف ق ك م ي ، فحسن : لب ، فتحسين : ا ، فلحسن : ل.
٤ ـ يفعل : يقول : ت ، تعالى : م ، شيئا : ف.
٦ ـ بفعل : بقول : ت.
٧ ـ ولان : فلان : ج ، لان : ت.
٩ ـ توسط : ت ق ك ل ي ، توسيط : ج لب م.
١٠ ـ يمكن : يكن : ا.
١١ ـ غرضا : ا ت ج ف ق ك لب ل ي ، لغرضنا : م.
١٢ ـ الله : لله : ف ي.
١٣ ـ بان : ان : لب ، الا : ت ف ، لا : ج ق ك ل لب م ي.