الهمدانى وتلامذته ، أن المعدومات الممكنة قبل دخولها فى الوجود ذوات ، وأعيان وحقائق. وان تأثير الفاعل ليس فى جعلها ذوات بل فى جعل تلك الذوات موجودة. واتفقوا على أن تلك الذوات متباينة بأشخاصها. واتفقوا على أن الثابت من كل نوع من تلك المعدومات عدد غير متناه.
أما الفلاسفة ، فقد اتفقوا على أن الممكنات ماهياتها غير وجوداتها. واتفقوا على أنه يجوز تعرى تلك الماهيات عن الوجود الخارجى فإنا قد نعقل المثلث وإن لم يكن له وجود فى الخارج وهل يجوز تعريها عن الوجودين معا الخارجى والذهنى.
نص ابن سينا فى المقالة الأولى من إلهيات الشفاء على أنه لا يجوز ومنهم من يجوزه واتفقوا على أن تلك الماهيات لا توصف بأنها واحدة ، أو كثيرة ، لأن المفهوم من الوحدة والكثرة مغاير للمفهوم من السواد. فإذا اعتبرنا السواد فقط ، ففى هذه الحالة لا يمكن الحكم عليه بالوحدة والكثرة ، وإلا فقد اعتبرنا مع السواد غيره وذلك يناقض قولنا إنا لم نعتبر إلا السواد ، بل الماهية لا تنفك عن الوحدة والكثرة.
__________________
١ ـ الهمداني : ق ، ـ : ت م لب.
٢ ـ ان : نسخ ، انا : ت.
٦ ـ اما : ت م ف ، واما : ق لب.
١٠ ـ ابن سينا : ت م لب ا ف ، بو علي بن سينا : ق ، لا : ت ق لب ف ا ج ل ، ـ : م.
١٢ ـ بجوزه : ت ج ل ق لب ا ف ، لم يجوز : م.
١٣ ـ الوحدة والكثرة : ف ج ا ، الكثرة والوحدة : ق لب ، الواحدة والكثرة : ت.
١٤ ـ عليه : ق ج لب ا ت ل ، عليها : م ، و(١) : ا ت ف ق م ، او : لب.
١٥ ـ بل : ا ف ق ، بلى : ت ج لب ل ، فقط بل : م.