قوله : العبد إذا اختار المعصية حصلت وإذا اختار الطاعة حصلت.
قلنا حصول ذلك الاختيار به أو لا به. والأول قول الخصم والثانى لا يدفع الالزام.
قوله كونه طاعة ومعصية صفات تحصل لذات الفعل بقدرة العبد.
قلنا هذا اعتراف بكون القدرة الحادثة مؤثرة وهو تسليم لقول الخصم.
والجواب : ان هذه الإشكالات واردة على المعتزلة لأن ما علم الله تعالى أنه يوجد كان واجب الوقوع. وما علم الله تعالى أنه لا يوجد كان ممتنع الوقوع. ولأنه إن لم يوجد رجحان الداعى امتنع الفعل وان وجد وجب. فكان الإشكال واردا عليهم فى هذين المقامين. ولقد كان واحد من أذكياء المعتزلة يقول : هذان السؤالان هما العدوان للاعتزال. ولو لا هما لتم الدست لنا والله أعلم.
__________________
١ ـ المعصية .. الطاعة : ت ج ف ل ، الطاعة .. المعصية : ك م.
٣ ـ اولا به : ف ، والاول : الاول : ي.
٥ ، ٦ ـ بقدرة العبد : ت ج ف ك ل لب ي ، بقدرة الله تعالى : ا ، بقدرة العبد وذات الفعل تحصل بقدرة الله تعالى : ق م.
٨ ، ٩ ـ الخصم و : ت ج ق لب ي ل و : ل ، الخصم وبالله التوفيق : ا ك ، المعتزلة و : ف : ف م.
٩ ـ الاشكالات واردة : ت ك م ، الاشكال وارد : ج ل.
١٠ ـ انه يوجد : وجوده : ا ، تعالى (٢) : ا ف ي ت ج.
١٢ ـ وان : ف ج ق ك ل لب ي ، فان : م : ت ، واردا عليهم : وارد عليهم : ت ، وارد عليه : ا ، هذين المقامين : هذا المقام : لب.
١٣ ـ واحد : واحدا : ق ف.
١٣ ـ للاعتزال : والاعتزال : ا ، لتم : تم : ت ، والله اعلم : ج ،