أحدها : شبهة الدهرية وهى القدح فى الفاعل المختار ، وانكار كون الصانع قادرا عالما بالجزئيات مريدا.
وثانيها : شبهة منكرى التكليف. فإنهم يقولون الأنبياء إنما جاءوا من عند الله تعالى بالتكليف ، لكن القول بالتكليف محال على ما تقدم كلامهم فيه.
وثالثها : شبهة البراهمة وهى من وجهين : الأول ان ما جاء به الرسول ان علم حسنه بالعقل ، كان مقبولا سواء ورد به الرسول ، أو لم يرد. وان علم قبحه بالعقل كان مردودا ، سواء ورد به الرسول أو لم يرد وإن لم يعلم لا حسنه ولا قبحه ، فان كان فى محل الحاجة حسن الانتفاع به ، سواء ورد به الرسول أو لم يرد ، لما تقرر فى العقل ان كل ما ينتفع به الإنسان وكان خاليا عن أثارة الضرر ، كان
__________________
١ ـ احدها : ت ج ف ق ك ل لب ي ، ا : ا ، الاول : م ، شبيهة : شبه : ك ، القدح : ا ل لب ، بالقدح : ت ج ف ق ك م ي.
٢ ـ قادرا عالما بالجزئيات : ا ت ج ف ل لب ي قادرا : ك ، عالما قادرا بالحركات بالجزئيات : ق : ق م ، ومريدا : في لب.
٣ ـ ثانيها : ب ، ا ، شبهة : شبه : ك.
٣ ، ٤ ـ فانهم ... الانبياء عليهم السلام : ق ك .. جاء : ف .. تعالى : ت ج ي .. بالتكليف : ف .. محال : على ما تقدم كلامهم : ف ، فيه : ت ج ق ل لب ي : ت ج ف ق ك ل لب م ي ، محال على ما تقدم كلامهم فيه : ا.
٦ ـ ثالثها : ج : ا ، شبهة : ك ، وهي : ي ، وجهين : وجوه : لب ، الاول : ا ، ا ، احدها : ج.
٧ ـ ان : ت ج ، به : فيه : ق.
٨ ـ علم : ت ج ق ك ل لب م ، كان علم يعلم : ي : ف ي.
٨ ، ٩ ـ وان علم ... او لم يرد و : ا.
١٠ ـ الانتفاع به : ت ج ق ك ل لب م ي ، الافعال : ف ، سواء : ي ، او : و : ي ، لما : ت ج ق ل ، ولما : ا ك م ، اذ : ف ي ، على ما : لب.
١١ ـ كل ما : كلما : ك ، وكان : ان كان : ف ، اثارة : ت ج