وهو على خلاف قولهم. وأن يكون النار فى غاية الرطوبة ، لأن الرطوبة عندهم مفسرة بسهولة قبول الأشكال ، لا بسهولة الالتصاق بالغير ، وإلا لم يكن الهواء رطبا.
ثم زعموا أن هذه الأربعة قابلة للكون والفساد. ولأن النار عند انطفائها تنقلب هواء ، والهواء إذا برد صار ماء. ولذلك تجتمع قطرات الماء على طرف الكوز المبرد بالجمد. والماء ينقلب أرضا والأرض ماء ، كما يفعله أصحاب الاكسير.
وأما المركبات فزعموا أن هذه العناصر إذا اختلطت انكسرت سورة كيفية كل واحد منها بسورة كيفية الآخر ، فتحصل كيفية متوسطة وهى المزاج.
والمتكلمون قالوا : العلة مقارنة للمعلول. فإذا كان الكاسر لسورة كل واحد منهما هو سورة الآخر فإن حصل الانكساران
__________________
ف ق ل.
٢ ـ قبول الاشكال : ت ج ف ق ك لب ي ، القبول للاشكال : م. الالتصاق : ج ق م ، الانصاف : ت ك ل ف.
٣ ـ بالغير : ا ت ج ف ق ك لب ي ، بالتحيز : م.
٥ ـ انطفائها : ت ج ق لب م ي ، انطباقها : ف ، هواء : ت ق لب م ي ، ف ، تجتمع : ا ت ج ف ق ك لب ، تجمع : م.
٦ ـ فطرات : ت ق ك لب م ي ، ف ، على : ا ت ف ق ك لب ي ، في : م.
٧ ـ والارض ماء : ا ، ت ج ف ق ك لب م ي.
٨ ـ واما : ت ك م ، اما : ق.
٩ ـ سورة (١ ، ٢) : ق ك ل م ي ، صورة : ف ، منها : ت ج ف ق م ، منهما : ك ل.
١٠ ـ و : ف : ت ق ك لب م ي.
١١ ـ مقارنة للمعلول : ت ج ف ق ل لب ي ، مقاومة للمعلول : م.
١٢ ـ منهما : ج ق م ، منها : ت ك ، سورة الآخر : ت ج ق ك لب م ي ، صورة الاخرى : ف.