ما كان كذلك ، فهو متحرك بالاستدارة وكل متحرك بالاستدارة فحركته ليست طبيعية ، وإلا لتحرك بالطبع إلى ما هرب عنه بالطبع فيكون الطبيعة الواحدة طالبة للشيء الواحد ، وهاربة عنه ، وهو محال ولا قصرية ، لأن القصر ما يكون على خلاف الطبع. وهناك لا طبع ، فلا قصر ، فتلك الحركة إرادية ، فالسماء حيوان متحرك بالإرادة.
والجواب عن هذه الكلمات مستقصى فى كتبنا الكلامية والحكمية.
وأما العناصر فزعموا أن الأرض محفوفة بالماء ، والماء بالهواء والهواء بالنار. وانها كرات منطو بعضها على البعض إلا الماء ، وزعموا أن الحركة مسخنة فالجرم الملاصق للفلك يجب أن يكون فى غاية السخونة واللطافة ، وهو النار. والّذي يكون فى غاية البعد يجب أن يكون فى غاية البرودة ، والكثافة ، وهو الأرض والّذي يلاصق النار وهو الهواء يكون تاليا لها فى اللطافة. والّذي يلاصق الأرض وهو الماء يتلوها فى الكثافة. فهذا هو الوصف المحكم فى ترتيب العناصر ، إلا أن هذا الكلام يقتضي أن يكون الأرض أبرد من الهواء ،
__________________
١ ـ وكل متحرك بالاسندارة : ا ت ج ف ق ك لب ي : م.
٢ ـ طبيعية : ا ت ج ف ق ك لب ي ، بطبيعية : م ، الى ما هرب عنه : ا ت ج ، الى ما تحرك منه عنه : ق لب ل ي : ف ق لب ي ، عما عنه يتحرك : م ، الى ما عنه يتحرك : ك.
٣ ـ الطبيعة : ت ج ف ق لب م ، الطبع : ا ، الطبيعية : ك.
٤ ـ الطبع : ك ل م ، الطبيعة : ت ج.
٧ ـ الجواب في : لب ج ، الكلمات : ا ت ج ف ق ك لب ي ، الكليات : م ، مستقصى : ج ك م ، مستقضى : ت ، كتبنا : ا ت ج ف ك لب ي ، كتب ق م.
٩ ـ و(١) : ت ج ف ك : م ، فزعموا : ت ق ك لب م ي ، فزعم : ف.
١٠ ـ منطو : ج ك م ، منطبق : ت ل ، البعض : ج ك م ، بعض : ت ل ، زعموا : ت ج ق ك لب م ي ، زعم : ف.
١٦ ـ هذا : ق ك ل م ي : ف ، الهواء : م ، الماء : ت ج