الامام المعصوم ، أو الالهام ، أو تصفية الباطن ، كما يقوله أهل التصوف ؛ ولأنا لو قلنا : لا طريق إلى المعرفة سوى النظر والاستدلال ، لكان المسلم اذا ناظر الدهرى وانقطع فى الحال ، وجب أن لا يبقى على الدين. لأن الشك فى مقدمة واحدة من الدليل كاف فى حصول الشك فى المدلول ، وذلك يقتضي أن يخرج المسلم عن الدين فى كل لحظة ، بسبب كل ما يهجس فى خاطره من الأسئلة.
السادس : سلمناه ، لكن لم قلتم : إن ما لا يتم الواجب الا به فهو واجب؟.
فان قلت : لو لم يجب لكان ذلك تكليفا بما لا يطاق.
قلت : ولم قلت : إنه غير جائز ، بل التكاليف بأسرها كذلك؟. لأن ما علم الله تعالى وقوعه وجب ، وما علم الله عدمه امتنع.
السابع : سلمناه لكن تكليف ما لا يطاق انما يلزم إن لو كان الأمر بالمعرفة ثابتا على الاطلاق ، وهو ممنوع. فلم لا يجوز أن تكون
__________________
١ ـ تصفية : تصفه : ل ، الباطن : ت ف ج ق ك لب م ، الخاطر : ي ، على ما : ف ق ك ل لب ي ، كما : ت ج م.
٢ ـ قلنا : ا ت ج ، قلنا انه : ف ق ك ل م ي. الى المعرفة : لب ـ : ق ك م ، سوى : ت ف ج ك ل لب م ، الا : ى.
٣ ـ اذا : نسخ ، اذ : ت.
٤ ـ عن الدين : تاخر في : ت الى بعد لحظة.
٧ ـ السادس : ت ج ، و : ا ، ـ : ف ق ك لب م ي ، سلمناه قال ق ك لب ، سلمنا : ت م ي ج ، نكن : ت ف ق ك م ، ولكن : لب ي ، قلتم : ت م ج ، قلت : ك ، قلت لانه : لب ، قلت : ت ج ق ك م ل.
١٠ ـ ولم : ت ق م ي ، فلم : ف لب ، قلتم : ا لب ، قلت : ت ف ق ك م ي ، انه : نسخ ، بانه : ت.
١١ ـ تعالى : ت ق ك لب م ي ، ـ : ف ج. وقوعه : ق م ل ، وجوده : ت ج ك. علم الله : ا ت ، علم : ف ج ق ك ل لب م ي.
١٢ ـ السابع : ت ج ، ز : ١ ، ـ : ف ق م ي. سلمناه : ت ج ك ل لب م ، سلمنا : ف ق ي ، لكن : ت ج ق ك ل م ،