جاء بالاعتقاد المطابق تقليدا كان أو علما ؛ لأنه عليه الصلاة والسلام ما كان يكلف أحدا بهذه الأدلة.
الرابع : سلمنا بأن التقليد غير كاف ، لكن لم قلتم أن الظن الغالب غير كاف. والاعتماد على قوله تعالى : (فَاعْلَمْ) (*) ضعيف ، لأن الظن الغالب قد يسمى علما ؛ ولأن الخطاب خاص ، ولأن الأدلة اللفظية غير يقينية ، على ما سيأتى ، ان شاء الله تعالى. فلا يمكن بناء المطالب اليقينية عليها.
الخامس : سلمناه لكن ما الدليل على أنه لا طريق الى المعرفة سوى النظر. ثم إنا على سبيل التبرع نذكر طريقا آخر : وهو قول
__________________
ت ك ج لب م ، سلمنا و : ق ي ، سلمنا : ف ، سلمناه و : ل.
١ ـ جاء : ت ق ج ك لب م ي ، جاءنا : ف ، المطابق : ت ك م ، الحق المطابق : لب ، الصلاة و : م ، : ت ف ق ج ك لب ي.
٢ ـ كان يكلف : ت ، كلف : نسخ اخرى ، احدا : ا ت ج ف ق ك لب ، واحدا : م.
٣ ـ الرابع : ت ج ، د : ا : ف ك لب م ي ، بان : ا ، ان : ف ت ك لب م ، ان قبل سلمنا في : ت ، القالب : ا ت ج ف ك ل لب ، ـ : م.
٤ ـ والاعتماد ... ضعيف : ت ف ج ل م ، ـ : ك لب ي منسطوب عليه في ك ، تعالى ـ : ت ج ل ف فقط ، لان : ت ج ف ك ل لب م ، ـ : ق ي.
(*) سورة محمد : ١٩.
٥ ـ الظن ـ : ت فقط.
٦ ـ تعالى : ت ف ق لب م ، ـ : ك ي.
٨ ـ الخامس : ت ، ة : ا ، ـ : ف ك لب م ي ، سلمناه : ت ج ل ق لب ، ـ : ف م ، لكن : ا ت ف ج ق ك ي ، ولكن : لب ل م. ما الدليل على : ت ق م ، لا نلم : ك ، ـ : لب.
٩ ـ النظر : ت ج ف م ، النظر فما الدليل على ذلك : ك لب ، طرق : ف ك لب م ، طرقا : ي ، طريقا : ت ، آخر : ت ج ق ل م ، اخرى : ك ، ـ : لب ، وهي : ف ك ل م ي ، وهو : ا ج ت.