مقدمة أخرى. والحال فيها كما فى الأول ، ولا يتسلسل الى غير نهاية ، بل ينتهى الى الأوليات ، وهى غير مكتسبة لا تصور طرفيها ، ولا استلزام ذينك التصورين للتصديق باثبات أحدهما للآخر ، أو سلبه عنه. ثم ان لزوم ما يلزم منها أيضا ضرورى.
وكذا القول فى اللازم الثالث والرابع.
فظهر أن العلوم غير مقدورة البتة ، فكان الأمر بها أمرا بما لا يطاق ، وانه غير جائز. ولو صح ذلك بطل أصل الدليل.
الثانى : سلمنا امكان الأمر بالعلم لكن لا نسلم امكان الأمر بمعرفة الله سبحانه وتعالى ؛ لأن معرفة الايجاب موقوفة على معرفة الموجب ، فقبل معرفة الموجب لا يمكن معرفة الايجاب فيكون الأمر بمعرفة الموجب تكليفا بالمحال.
الثالث : سلمناه ، لكن لا نسلم ورود الأمر به ، بل الأمر انما
__________________
الى توسط : ك ل م ي ، الى توسط : ف.
١ ـ والحال : ا ت ف ق ك لب ي ، الحال : م ، كما : ت ج ق ك م ، كالحال : ي. نهاية : ت ج ك ي ، النهاية : ل لب م.
٢ ـ طرفيها : ا ج ت ك لب ي ، طرفها : م.
٣ ـ بانبات : ا ت ك ج ق لب ي ، لاثبات : ف م ، احدهما : ت ق م ، احداهما : ك.
٤ ـ منها : ت م ، عنها : ف ق ك ل ي ، منهما : ج ، ايضا : ت ق ك ج لب ، : م.
٥ ـ كذا : ت ف ج ك لب م ، كذلك : ق ي.
٦ ـ فظهر : ت م ، فثبت : ق ، البته : نسخ اخرى ، البته ولا مكتسبة : لب.
٧ ـ ذلك : ا ف ج ق ، ـ : ت ك لب م ي ، لبطل : ك لب م ، بطل : ا ت ق ج ف ي لب.
٨ ـ الثاني : ت ج ، ت : ا ، ا : نسخ اخرى ل ف م.
٩ ، ١٠ ـ سبحانه و : ت ك. موقوفة : ا ت ف ج ق ك لب ، تتوقف : م ي. فقبل : ت ف ك لب م ، وقبل : ق ي.
١٠ ، ١١ ـ الامر ... الموجب : نسخ ، التكليف : ت.
١٢ ـ الثالث : ت ج ، ج : ا : ف ق ك لب م ي ، سلمناه :