أما المتكلمون فزعموا أنه جسم. ثم الجمهور منهم يقول إنه هذه البنية المحسوسة. وهو ضعيف.
أما قوله هذه البنية فلأنها دائما فى التغير ، ومنتقلة من الصغر الى الكبر ، ومن الذبول إلى السمن ، مع أن كل واحد يعلم أن هويته ثابتة فى الأحوال كلها.
أما قوله : المحسوسة فضعيف أيضا لأن المحسوس هو اللون والشكل القائمان بسطحه الظاهر. والإنسان ليس عبارة عن مجرد هذا الشكل واللون ، وإلا لكانت الأجزاء الداخلة بأسرها خارجة عن هويته فثبت أن ما هو حقيقة الإنسان غير محسوسة بالاتفاق.
ومنهم من زعم أنها أجزاء أصلية باقية من أول العمر إلى منتهاه. ثم اختلفوا فيه فزعم ابن الراوندي أنه جزء لا يتجزأ فى القلب. وزعم النظام أنه أجسام لطيفة سارية فى الأعضاء والأطباء زعموا أنه الروح
__________________
١ ـ فزعموا : ا ت ج ف ق ك ل لب ، فقد زعموا : م ، يقول : ت ج ل ، يقولون : ك م ، انه : ت ج ق ك ل م ، انه هو : ا ، انها : لب ، ان : ف ي.
٢ ـ البنية : الهيئة : ي ، هو : ت ج ف ق ك ل لب ي ، هذا : م.
٣ ـ دائما : دائمة : ا ك ، ذائبة : لب ، في التغيير : في التغيير : ت : لب.
٣ ، ٤ ـ منتقلة منقلبة : ق : ت ج ف ق ك ل لب م ، منقلبة من الصغير الى الكبير : ا ، من الصغر الى الكبر : ي.
٥ ـ ثابتة : ا ت ف ل ي ، باقية : ج ف ك لب م.
٦ ـ اما : ت ج ف ل ي ، واما : ق ك لب م ، المحسوسة : المحسوس : ف ي ، فضعيف ايضا : ضعيف : ك.
٩ ـ فثبت ... بالاتفاق : ا ت ج ف ق ك ل لب ي : م.
١٠ ـ انها : ك ، منتهاه : آخر منتهاه : ك.
١١ ـ فيه : ا ق ك لب : ت ج ل م ي ، الرواندي : روندي ، الروندي : لب.
١٢ ـ جسام : ا ت ج ف ق ك ل لب ي ، اجزاء : م ، انه : ان ك.