لنا أن مخالفته لغيره لو كانت لصفة لحصلت المساواة فى الذات. ولو كان كذلك ، لكان اختصاص ذاته بما به خالفت غيرها ، إن لم يكن لأمر كان الجائز غنيا عن السبب ، وهو محال أو كان لأمر فيلزم التسلسل.
مسئلة :
ماهية الله تعالى غير مركبة ، لأنها لو تركبت لافتقرت إلى كل واحد من أجزائها ، وكانت الماهية ممكنة على ما تقدم.
مسئلة :
الله تعالى ليس بمتحيز خلافا للمجسمة. لنا لو كان متحيزا ، لكان مساويا لسائر الأجسام ويلزم اما حدوثه ، أو قدمها. وهذه الدلالة مبنية على تماثل الأجسام وقد تقدم القول فيه.
__________________
١ ـ لصفة : ت ج ف ك لب ي ، بصفة : ق م ، لحصلت : ت ج ف ك لب م ي ، حصلت : ف.
١ ، ٢ ـ في الذات : ا ت ج ك لب ي ، في الذوات : ف ق ، بالذات : م.
٢ ـ به خالفت : ا ت ج ف ق لب ، خالفت به : ي ، به يخالف : م.
٣ ـ لامر : ا ت ج ف ق ك لب ي ، الامر : م.
٣ ، ٤ ـ كان لامر : لب ، لامر : ا ت ج ف ق ك ي ، الامر : م.
٦ ـ تركبت : ت م ، فكانت : ف ج ل ك ي ق.
٧ ـ وكانت : ت م ، فكانت : ف ج ل ك ي ق.
٩ ـ الله : ت ج ، انه : ك ل م ف ، للمجسمة : ا ج ف ق لب ك ي ل ، للجسمية : ت م ، لو : ت ج ك م ف ، انه لو : ف ل. متحيزا : ت ج ف ق لب م ك ي ، متحيزا : ا.
١٠ ـ مساويا : ا ج ل ت ، مثلا : ف ق لب م ك ، ويلزم : ت ج ، فليلزم : ف ق ك ل م ي. حدوثه : ج ف ق لب ت ي ك ، حدوثها : م.
١١ ـ مبنية : ت ف ج ق ك لب م ي ، مثبتة : ا.