هذه الأولوية المغنية عن المرجح ، ان كانت حاصلة حالة الحدوث ، وجب الاستغناء عن المؤثر ، حال الحدوث ، وان لم تكن حاصلة حالة الحدوث فهو أمر حدث حال البقاء ، ولو لاه لما حصل الاستمرار. فالشيء حال استمراره ، مفتقر إلى المرجح.
احتجوا بأن المؤثر حال بقاء الأثر ، اما أن يكون له فيه تأثير أو لا يكون فإن كان له فيه تأثير ، فذلك الأثر أما الوجود الّذي كان حاصلا ، وهو محال. لأن تحصيل الحاصل محال. وان كان أمرا جديدا كان المؤثر مؤثرا فى الجديد ، لا فى الباقى. وان لم يكن له فيه تأثير أصلا استحال أن يكون مؤثرا.
والجواب : أنا لا نعنى بالتأثير تحصيل أمر جديد ، بل بقاء الأثر لبقاء المؤثر. وبالله التوفيق.
__________________
١ ـ المغنية : ت ج ل لب م ي ، المستغنية : ا ف ك.
٢ ـ حالة حال : ف لب ل ج ي الحدوث وجب الاستغنا عن : ا ج ف ك لب ل ي ، حال الحدوث لزم استفناء الممكن من : م ، حال الحدويث : ق.
٢ ، ٣ ـ ولن لم تكن .. حالة حال : ت ج ف لب ي الحدوث : ا ت ق ك لب ي ، والا : م ، : ق.
٣ ـ حدث : ا ج ت ق ك ل لب ي ، حادث : م ، احدث : ف.
٤ ـ فالشيء : ا ت ف ج ق ك ل لب ، والشيء : م. استمراره : ت ف ق ك لب ي ، استمرار : م. مفتقرا : ك فقط.
٥ ـ له فيه تاثير : ا ت ج ف ق ك لب ل ي ، له اثر : م.
٦ ـ له اثر : م ، له فيه فيه : ق تاثير : ت ج ل.
٧ ـ وان كان ذات ج ف ق ك لب ي ، او : م.
٨ ـ كان : ا ت ف ق ك لب ي ، فكان : م.
٩ ـ فيه تاثير : ا ج ت ف ق ك لب ل ، اثر : م مؤثرا : ت ج ، له فيه تاثير : م ، له فيه اثر : ق ك لب ي ل.
١٠ ـ و : ت ج ف فقط ، انا : ت ج ق ك ، انى : م ، : ا ف لب ي.
١١ ـ وبالله التوفيق : ت ، : نسخ.