__________________
يبعد) ان يكون تشبيه القرآن الكريم لبعض الناس بالكلب او الحمار او الانعام اشارة الى حقائقهم المثالية ، فالتشبيه بالكلب مثلا للاشارة الى انه ليس كلبا بتمام معنى الكلمة للفرق الواضح بينهما ، وانما له صفات الكلب فيصحّ التشبيه ، ومن هنا تكون آيات التشبيه بالكلب او الحمار ونحوهما مفسّرة لكلمة «شاكلته» في الآية السابقة. (وكفى) بالمنحرف ـ ولو بنيّته ـ عقابا ان تصير حقيقته في الدنيا والآخرة كلبا او حمارا ونحو ذلك من الحقائق السافلة.
٢ ـ رواية الكافي عن سفيان بن عيينة عن ابي عبد الله عليهالسلام ـ في حديث ـ «والنيّة افضل من العمل ، الا وإنّ النيّة هي العمل» ، ثم تلا قوله تعالى (قل كلّ يعمل على شاكلته) يعني على نيته» (أ).
٣ ـ مصحّحة الكافي عن عمر بن يزيد عن ابي عبد الله عليهالسلام ـ في حديث ـ «ان رسول الله صلىاللهعليهوسلم كان يقول من اسرّ سريرة رداه الله رداها ان خيرا وإن شرّا فشرا» (ب).
٤ ـ ضعيفة جابر عن ابي جعفر عليهالسلام قال قال لي «يا جابر يكتب للمؤمن في سقمه من العمل السّيء ما كان يكتب فى صحّته ، ويكتب للكافر في سقمه من العمل السّيء ما كان يكتب في صحته» ، ثم قال قال «يا جابر ما اشدّ هذا الحديث» (ج).
٥ ـ ضعيفة ابي عروة السلمي عن ابي عبد الله عليهالسلام قال : «إنّ الله يحشر الناس على نياتهم يوم القيامة» (د).
٦ ـ مصحّحة الكافي عن السكوني عن ابي عبد الله عليهالسلام قال : «قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : نيّة المؤمن خير من عمله ، ونيّة الكافر شرّ من عمله ، وكلّ عامل يعمل على نيته» (ه).
٧ ـ ضعيفة بكر بن محمد الازدي عن ابي عبد الله عليهالسلام قال «إن المؤمن لينوي الذنب فيحرم رزقه» و.
٨ ـ وروي عن رسول الله صلىاللهعليهوسلم انه «إذا التقى المسلمان بسيفهما فالقاتل والمقتول كلاهما
__________________
(أ) وسائل ج ١ باب ٦ من ابواب مقدمة العبادات ص ٣٦ ، ح ٥.
(ب) المصدر السابق باب ٧ ص ٤١ ح ١.
(ج) نفس المصدر ص ٤٢ ح ٥.
(د) المصدر السابق باب ٥ ص ٣٤ ح ٥.
(ه) المصدر السابق باب ٦ ص ٣٥ ح ٣.
(و) نفس المصدر باب ٧ ص ٤٢ ح ٤.