فيه ، فكيف إذا لم يكن كذلك.
ويلحظ أيضا سائر ما له تعلّق في الاستكشاف بحسب ما يعتمد من تلك الأسباب ، كما هو مقتضى الاجتهاد ، سواء كان من الامور المعلومة او المظنونة ، ومن الأقوال المتقدّمة على النقل او المتأخرة او المقارنة ،
______________________________________________________
فيه) أي : في استكشاف قول الامام عليهالسلام.
(فكيف) يستغني عن ملاحظة سائر الاقوال والأمارات (اذا لم يكن) الاجماع المنقول (كذلك) أي : معلوما لوضوح انّ مراتب العلم أيضا مختلفة ، فلا يقال : انه اذا كان المنقول معلوما ، فلا حاجة الى مزيد من التتبع والتحقيق.
كما (ويلحظ) المنقول اليه (أيضا ، سائر ما له تعلّق في الاستكشاف) لقول المعصوم عليهالسلام ، بسبب الاجماع وما ينضم اليه من آية أو رواية أو شهرة أو ما اشبه ذلك (بحسب ما يعتمد) المنقول اليه (من تلك الأسباب) التي لها دخل في استكشاف قول المعصوم.
(كما هو) أي : لحاظ هذه الامور (مقتضى الاجتهاد) اذ مقتضى الاجتهاد : ان يلحظ الانسان أسباب القوة في السبب الكاشف لقول الامام عليهالسلام.
(سواء كان) الملحوظ (من الامور المعلومة) التي يعلم المنقول اليه مدخليتها في الاستكشاف (أو المظنونة) التي يظن المنقول اليه مدخليتها في الاستكشاف.
(و) سواء كان ما يحصله هو بنفسه بالاضافة الى الاجماع المنقول (من الأقوال المتقدّمة على) زمن (النقل أو المتأخرة ، أو المقارنة) له ، فان المنقول اليه قد يحصل على اقوال متقدمة على زمان الناقل ـ لم يحصل عليها الناقل ـ وقد يحصل على أقوال مقارنة ، أو متأخرة عن زمان ناقل الاجماع.