ويزيد في تقريب الاستدلال وضوحا ما رواه في فروع الكافي ، في الحسن بابن هاشم ، أنّه كان لاسماعيل بن أبي عبد الله دنانير ، وأراد رجل من قريش أن يخرج إلى اليمن. فقال له أبو عبد الله عليهالسلام : «يا بنيّ! أما بلغك أنه يشرب الخمر؟ قال : سمعت الناس يقولون. فقال : يا بنيّ! إنّ الله ـ عزوجل ـ يقول :
______________________________________________________
بواجب.
(ويزيد في تقريب الاستدلال) بالآية المباركة (وضوحا ، ما رواه في فروع الكافي في) الخبر (الحسن) ووجه كونه حسنا وليس بصحيح ، هو (ب) سبب وجود (ابن هاشم) في السند ، فانّ جماعة من الرجال قالوا : انّ ابن هاشم امامي ممدوح ، والمدح لا يثبت عدالته حتى نلحقه بالصحاح.
لكن لا يخفى : ان جماعة آخرين ذكروا عدالته ، فالخبر من الصحاح وليس من الحسان.
وهو : (أنّه كان لاسماعيل بن أبي عبد الله) الصادق عليهالسلام (دنانير ، وأراد رجل من قريش أن يخرج) في تجارة (إلى اليمن) فأعطاه إسماعيل دنانيره ليبتاع بها بضاعة ، فأكلها ذلك التاجر ولم يأت منها بشيء ، لا الدنانير ولا البضاعة.
(فقال له ابو عبد الله عليهالسلام : يا بني أما بلغك انّه) أي : انّ هذا الرّجل التاجر الذي أعطيته دنانيرك (يشرب الخمر) فلما ذا سلّمته دنانيرك؟.
(قال) إسماعيل : يا أبت (سمعت الناس يقولون) عنه انّه يشرب الخمر ، ولم أتحقق ذلك بنفسي ، ولذا سلّمته الدنانير.
(فقال) له أبو عبد الله عليهالسلام : (يا بنيّ ، إنّ الله عزوجل يقول) في مدح