وغيره بمنطوق آية النبأ ، على حجّية خبر العادل الواقعيّ أو من أخبر عدل واقعي بعدالته.
بل يمكن انصراف المفهوم
______________________________________________________
وغيره) من خبر الفاسق ، فانّه يجب أن يقيّد المطلق منها (بمنطوق آية النبأ) التي تدل (على حجّية خبر العادل الواقعي ، أو من أخبر عدل واقعي بعدالته).
فانّه بعد تقييد المطلق بالمقيد ، يستفاد من مجموع الآيات : حجّية خبر العادل الواقعي ، الذي احرزنا عدالته بالوجدان ، أو أحرزنا عدالته باخبار عادل آخر ، يكون منزلا خبره منزلة القطع.
فالعدالة شرط ، ونتيجته : إنّه اذا أخبر إنسان نقطع بعدالته ، أو أخبر عادل آخر ، أو عادلان : بعدالته ، وعملنا بذلك الخبر ، ثم ظهر الاشتباه وتبين انّ الخبر لم يكن خبر عادل ، وجب علينا ترتيب آثار غير العادل عليه.
فاذا كان الرّاوي قد أخبر ـ مثلا ـ : بأنّ الامام عليهالسلام قال : عشر رضعات ليست محرّمة ، واتخذ السامع الخبر ، زوجة هي اخته من الرّضاعة بعشر رضعات ، ثم ظهر عدم عدالة الرّاوي ، ممّا يوجب شمول دليل الرّضاع المحرم لعشر رضعات أيضا ، لزم على الزوج مفارقة الزوجة فورا ، وعليها عدة وطء الشبهة من الرجل ، ولا يرث أحدهما الآخر ، الى آخر الاحكام المرتبة على الوطي ، الذي ليس بنكاح صحيح ، ممّا ليس بزنا عمدي أيضا.
(بل) يلزم في الآيات المطلقة ، بالاضافة الى تقييدها بالعدالة تقييدها باطمئنان السامع بقول العادل.
اذ (يمكن انصراف المفهوم) أي : مفهوم آية النبأ الدال على حجّية خبر العادل