ولذكر الله أكبر» فالنهي كلام والفحشاء والمنكر رجال ونحن اكبر.
١١ ـ تفسير البرهان ١ / ٩ : علي عليهالسلام : وعليك بكتاب الله فانه الحبل المتين ، والنور المبين ، والشفاء النافع ، والعصمة للمتمسك ، والنجاة للمتعلق ، لا يعوج فيقوم ، ولا يزيغ فيستعتب ، ولا يخلقه كثرة الرد وولوج ، من قال به صدق ، ومن عمل به سبق.
١٣ ـ وفيه قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : عليكم بالقرآن ، فانه الشفاء النافع ، والدواء المبارك ، عصمة لمن تمسك به ، ونجاة لمن تبعه ، لا يعوج فيقوم ، ولا يزيغ فيستعتب ، ولا تنقضي عجائبه ، ولا يخلق على كثرة الرد ، واتلوه فان الله يأجركم على تلاوته ، بكل حرف عشر حسنات. أما اني لا اقول : الم عشر ، ولكن أقول الالف عشر ، واللام عشر ، والميم عشر. ثم قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : اتدرون من المتمسك الذي بتمسكه ينال هذا الشرف العظيم ، هو الذي اخذ القرآن وتأويله عنا اهل البيت ، اوعن وساطتنا ـ السفراء عنا ـ الى شيعتنا ، لا عن آراء المجادلين وقياس القايسين ، فأما من قال في القرآن برأيه ، فاتفق له مصادفة صواب ، فقد جهل في اخذه عن غير اهله ، وكان كمن سلك طريقا مسبعا من غير حفاظ يحفظونه ، فان اتفقت له السلامة فهو لا يعد من العقلاء والفضلاء ، أقدم والعذل والتوبيخ لازمة ، وان اتفق عليه افتراس السبع فقد اجمع الى هلاكه سقوطه عند الخيرين الفاضلين وعند العوام الجاهلين ، وان اخطأ القائل في القرآن برأيه ، فقد تبوأ مقعده من النار ، وكان مثله كمثل من ركب بحرا هائجا بلا ملاح ولا سفينة صحيحة لا يسمع بهلاكه احد الا قال هو أهل لما لحقه ، ولما اصابه.
وقال صلىاللهعليهوآلهوسلم : ما انعم الله عزوجل على عبد بعد الايمان افضل من العلم بكتاب الله ، والمعرفة بتأويله ، ومن جعل الله له في ذلك حظا ثم ظن ان احدا لم يفعل به ما فعل به قد فضل عليه ، فقد حقر نعم الله عليه.