وعلامتهم ظاهرة ، وكن من الله في جميع أحوالك على وجل ، لئلا تقع في ميدان التمني فتهلك.
٨ ـ وفيه : غوالي اللآلي ، روى عمر بن شعيب عن أبيه عن جده قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : يمثل القرآن يوم القيامة برجل ويؤتى بالرجل ، قد كان يضيع فرائضه ، ويتعدى حدوده ، ويخالف طاعته ، ويركب معصيته. قال : فيستنيل له خصما ، فيقول : أي رب حمل اياى شر حامل ، تعدى حدودى ، وضيع فرائضي ، وترك طاعتي وركب معصيتي ، فما زال يقذف بالحجج حتى يقال : فشأنك واياه ، فيأخذ بيده ولا يفارقه حتى يكبه على منخره في النار. ويؤتى بالرجل قد كان يحفظ حدوده ، ويعمل بفرائضه ، ويأخذ بطاعته ، ويجتنب معاصيه ، فيستنيل حباله فيقول : اي رب حمل اياي خير حامل ، اتقى حدودي ، وعمل بفرائضي ، واتبع طاعتي ، وترك معصيتي ، فما زال يقذف له بالحجج حتى يقال : فشأنك واياه ، فيأخذ بيده فما يرسله حتى يكسوه حلة الاستبرق ويعقد على رأسه تاج الملك ، ويسقيه بكأس الخلد.
٩ ـ وفيه : الشيخ (أبو الفتوح في تفسيره) عن رسول الله صلىاللهعليهوآله : يقول الله عزوجل : يا حملة القرآن تحببوا الى الله تعالى بتوقير كتابه ، يزدكم حبا ، ويحببكم الى خلقه ـ الخبر.
١٠ ـ وفيه : عن الخصال بحذف الاسناد ، عن الصادق عليهالسلام عن آبائه عليهمالسلام ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم تكلم النار يوم القيامة ثلاثة : أميرا ، وقارئا ، وذا ثروة من المال ، فتقول للامير : يا من وهب الله له سلطانا فلم يعدل ، فتزدرده كما يزدرد الطير حب السمسم : وتقول للقارىء : تزين للناس وبارز الله بالمعاصي ، فتزدرده ، وتقول للغني : يا من وهب الله له دنيا كثيرة واسعة فيضا ، وسأله الحقير اليسير قرضا فأبى الا بخلا فتزدرده.
١١ ـ وسائل الشيعة : باسناد تقدم في عيادة المريض ، عن رسول