ظبيان ، عن محمد بن اسماعيل ، عن جابر بن يزيد الجعفي ، قال : جاء رجل من بني أمية الى أبي جعفر عليهالسلام وكان مؤمنا من آل فرعون يوالي آل محمد عليهمالسلام ، فقال : يابن رسول الله ان جاريتي قد دخلت في شهرها ، وليس لي ولد فادع الله أن يرزقني ابنا ، فقال : اللهم ارزقه ذكرا سويا. ثم قال اذا دخلت في شهرها شهرها فاكتب لها انا أنزلناه وعوذها بهذه العوذة وما في بطنها بمسك وزعفران ، واغسلها واسقها ماءها وانضح فرجها بماء انا انزلناه ، وعوذ ما في بطنها بهذه العوذة «أعيذ» الدعاء.
٢٠ ـ وفيه ١ / ٣٠٢ : وعن أبي جعفر محمد الباقر عليهالسلام انه شكا اليه رجل من المؤمنين فقال : يابن رسول الله ان لي جارية يتعرض لها الارواح. فقال : عوذها بفاتحة الكتاب والمعذتين عشرا عشرا ، ثم اكتبه لها في جام بمسك وزعفران واسقها اياه ، ويكون في شرابها ووضوئها وغسلها ، ففعلت ذلك ثلاثة أيام وأذهب الله عنها.
٥ ـ آثار بعض الآيات في النشأة الاولى
١ ـ الكافي ٢ / ٦٢٠ : حميد بن زياد ، عن الحسين بن محمد ، عن احمد بن الحسن الميثمي ، عن يعقوب بن شعيب ، عن ابي عبد الله عليهالسلام قال : لما امر الله عزوجل هذه الآيات ان يهبطن الى الارض تعلقن بالعرش وقلن : أي رب الى اين تهبط الى اهل الخطايا والذنوب فأوحى الله عزوجل اليهن : ان اهبطن ، فوعزتي وجلالي لا يتلوكن احد من آل محمد وشيعتهم في دبر ما افترض عليه الا نظرت اليه ـ يعني مكتوبة ـ في كل سبعين نظرة ، اقضى له في كل نظرة سبعين حاجة ، وقبلته على ما فيه من المعاصي ، وهي ام الكتاب و (شَهِدَ اللهُ أَنَّهُ لا إِلهَ