إِلَّا هُوَ وَالْمَلائِكَةُ وَأُولُوا الْعِلْمِ) (١) وآية الكرسي ، وآية الملك (٢).
٢ ـ المصباح للكفعمي : عن النبي صلىاللهعليهوآله فيها شفاء من تسعمائة وتسعة وتسعين داء ، وهي اقرأ الحمد وأول البقرة الى «المفلحون» وآية الكرسي الى «عليم» وقوله : (لِلَّهِ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الْأَرْضِ) الى آخر البقرة ، وآية السحرة من الأعراف ، (قُلِ ادْعُوا اللهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمنَ أَيًّا ما تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْماءُ الْحُسْنى وَلا تَجْهَرْ بِصَلاتِكَ وَلا تُخافِتْ بِها وَابْتَغِ بَيْنَ ذلِكَ سَبِيلاً. وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَداً وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيراً) واول الصافات الى (لازِبٍ) وفي الرحمن (يا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنْفُذُوا مِنْ أَقْطارِ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ فَانْفُذُوا لا تَنْفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطانٍ. فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ. يُرْسَلُ عَلَيْكُما شُواظٌ مِنْ نارٍ وَنُحاسٌ فَلا تَنْتَصِرانِ) وفي الحشر (لَوْ أَنْزَلْنا هذَا الْقُرْآنَ عَلى جَبَلٍ) الى آخر السورة ، وفي الجن (وَأَنَّهُ تَعالى جَدُّ رَبِّنا مَا اتَّخَذَ صاحِبَةً وَلا وَلَداً. وَأَنَّهُ كانَ يَقُولُ سَفِيهُنا عَلَى اللهِ شَطَطاً لَهُ مُعَقِّباتٌ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللهِ) وفي يس (وَجَعَلْنا مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْناهُمْ فَهُمْ لا يُبْصِرُونَ) وفي البقرة (خَتَمَ اللهُ عَلى قُلُوبِهِمْ وَعَلى سَمْعِهِمْ وَعَلى أَبْصارِهِمْ غِشاوَةٌ وَلَهُمْ عَذابٌ عَظِيمٌ) الله الشافي المعافي بألف لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.
٣ ـ وفيه : أما آيات الاستكفاء فهي ست آيات وأجوبتها يكفي تلاوتها المحبوس والخائف والمدين والمهموم : الأولى (الَّذِينَ إِذا أَصابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ راجِعُونَ) جوابها (أُولئِكَ عَلَيْهِمْ
__________________
(١) سورة آل عمران آية ١٨ ـ ١٩.
(٢) سورة آل عمران آية ٢٦ ـ ٢٧.