في نفسه وماله شيئا يكرهه ، ولا يقربه شيطان ، ولا ينسى القرآن ، وفي رواية : ولا يقرأن على مجنون الا أفاق.
٢٠ ـ نفحات الرحمن ١ / ٤٤ : روى ان زين العابدين عليهالسلام مر برجل وهو قاعد على باب رجل ، فقال له : ما يقعدك على باب هذا الرجل المترف الجبار؟ فقال : البلاء. فقال : قم فأرشدك الى باب خير من بابه ، والى رب خير لك منه ، فأخذ بيده حتى انتهى الى المسجد ـ مسجد النبي صلىاللهعليهوآله ـ قال : استقبل القبلة وصل ركعتين ثم ارفع يديك الى الله عزوجل ، فأثنى عليه وصل على رسوله صلىاللهعليهوآله ثم ادع بآخر الحشر وست آيات من اول الحديد وبالآيتين من آل عمران ، ثم سل الله فانك لا تسأل الا اعطاك.
٢١ ـ وفيه ١ / ٤٤ : وعن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم : يا علي امان لامتي من السرقة (قُلِ ادْعُوا اللهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمنَ) الى آخرها (لَقَدْ جاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ) الى آخرها. وفي رواية : من قرأ هاتين الآيتين حين يأخذ مضجعه لم يزل في حفظ الله من كل شيطان مريد وجبار عنيد الى ان يصبح.
٢٢ ـ وفيه ١ / ٤٤ : عن أبي عبد الله عليهالسلام : اذا دخلت مدخلا تخافه فاقرأ هذه الآية : (رَبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ وَاجْعَلْ لِي مِنْ لَدُنْكَ سُلْطاناً نَصِيراً).
٢٣ ـ وفيه ١ / ٤٤ : عن الرضا عليهالسلام قال : دخل ابو منذر هشام بن السائب الحلبي على ابي عبد الله عليهالسلام فقال : انت الذي تفسر القرآن؟ قال : نعم. قال : اخبرني عن قول الله تعالى لنبيه صلىاللهعليهوآله (وَإِذا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ جَعَلْنا بَيْنَكَ وَبَيْنَ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ حِجاباً مَسْتُوراً) ما ذلك القرآن الذي اذا كان قرأه رسول الله صلىاللهعليهوآله حجب عنهم؟ قال : لا ادري. قال : فكيف قلت انك تفسر القرآن؟ قال : يابن رسول الله ان رأيت ان تنعم علي وتعلمنيهن.