ومن تأدب بآداب الله عزوجل أداه الى الفلاح الدائم ، ومن استوصى بوصية الله كان له خير الدارين.
ثم ذكر عليهالسلام حديثا طويلا عن رسول الله صلىاللهعليهوآله يقول فيه لزيد بن ارقم عند ما خاف المنافقين : ان اردت ان لا يصيبك شرهم ولا ينالك مكرهم فقل اذا أصبحت «أعوذ بالله من الشيطان الرجيم» فان الله يقيك شرهم.
٤ ـ نفحات الرحمن ١ / ٣٦ : عن الصادق عليهالسلام : اغلقوا أبواب المعصية بالاستعاذة ، وافتحوا أبواب الطاعة بالتسمية.
٥ ـ وسائل الشيعة ٢ / ٨٤٨ : محمد بن مسعود العياشي (في تفسيره) عن الحلبي ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : سألته عن التعوذ من الشيطان عند كل سورة يفتتحها؟ قال : نعم ، فتعوذ بالله من الشيطان الرجيم.
٦ ـ مستدرك وسائل الشيعة ١ / ٢٩٣ : محمد بن مسعود العياشي (في تفسيره) عن سماعة ، عن أبي عبد الله عليهالسلام في قول الله تعالى (فَإِذا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللهِ مِنَ الشَّيْطانِ الرَّجِيمِ) قلت كيف اقول؟ قال : تقول «استعيذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم» وقال : ان الرجيم أخبث الشياطين ـ الخبر.
٧ ـ وفيه ١ / ٢٩٣ : عن الحلبي ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : سألته عن التعوذ من الشيطان عند كل سورة يفتتحها؟
قال : نعم ، فتعوذ بالله من الشيطان الرجيم ، وذكر : ان الرجيم أخبث الشياطين ـ الخبر.
٨ ـ وفيه : ١ / ٢٩٣ : الشيخ ابو الفتوح الرازي في تفسيره ، عن عبد الله بن عباس ، قال : أول آية نزلت أو أول ما قاله جبرائيل لرسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم في أمر القرآن أن قال له : يا محمد قل