عوذ بها صاحبها مائة مرة وكان الروح قد خرج من الجسد رد الله عليه الروح.
٦ ـ مجمع البيان ١ / ١٧ : وفي كتاب محمد بن مسعود العياشي باسناده ان النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم قال لجابر بن عبد الله الانصاري : يا جابر ألا اعلمك أفضل سورة أنزلها الله في كتابه؟ قال : فقال له جابر : بلى بأبي أنت وامي يا رسول الله علمنيها. قال : فعلمه الحمد أم الكتاب ، ثم قال : يا جابر الا أخبرك عنها؟ قال : بلى بأبي انت وأمي فأخبرني ، فقال : هي شفاء من كل داء الا السام ، والسام : هو الموت.
٧ ـ وفيه ١ / ١٧ : وعن سلمة بن محرز ، عن جعفر بن محمد الصادق قال : من لم يبرأه الحمد لم يبرأه شيء.
٨ ـ تفسير نفحات الرحمان ١ / ٤٣ : عن الرضا عليهالسلام انه رأى مصروعا فدعا له بقدح فيه ماء ثم قرأ عليه الحمد والمعوذتين ونفث في القدح ، ثم أمر بصب الماء على وجهه ورأسه فأفاق وقال : لا يعود اليك أبدا.
٩ ـ وفيه ١ / ٤٣ : عن أبي جعفر عليهالسلام : من لم تبرأه سورة الحمد وقل هو الله احد لم يبرأه شيء ، وكل علة يبرئها هاتان السورتان.
١٠ ـ وفيه : عن أبي بن كعب ، قال : كنت عند النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم فجاء اعرابي فقال : يا نبي الله ان لي أخا وبه وجع. قال : وما وجعه؟ قال : به لمم. قال : فأتني به ، فوضعه بين يديه ، فعوذه النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم بفاتحة الكتاب ، وأربع آيات من أول سورة البقرة ، وهاتين الآيتين (وَإِلهُكُمْ إِلهٌ واحِدٌ) وآية الكرسي وثلاث آيات من آخر سورة البقرة ، وآية من آل عمران (شَهِدَ اللهُ أَنَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ) وآية من الأعراف (إِنَّ رَبَّكُمُ اللهُ) وآخر سورة المؤمنين (فَتَعالَى اللهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ) وآية من سورة الجن (وَأَنَّهُ تَعالى جَدُّ رَبِّنا) وعشر آيات من أول الصافات وثلاث آيات من آخر سورة الحشر وقل